إعلان حالة الطوارئ في ميزوري بعد أعاصير قوية وعواصف تودي بحياة 18 شخصًا

ضربت أعاصير قوية وعواصف رعدية مناطق واسعة من وسط وجنوب الولايات المتحدة، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
أسفرت هذه الأحوال الجوية القاسية عن وفاة 18 شخصًا على الأقل وإصابة عشرات آخرين، حسب ما أعلنت السلطات المحلية يوم السبت.
شملت العواصف مناطق عدة، وكان تأثيرها بالغًا على ولايات مثل ميزوري وتكساس وأركنسو، حيث أُعلنت حالة الطوارئ في ميزوري نتيجة لخطورة الوضع.
أكدت السلطات في ولاية ميزوري العمل على مواجهة الأزمة منذ بداية العواصف، حيث تم تسجيل 11 حالة وفاة في الولاية نتيجة لهذه الكوارث الطبيعية.
أعلنت حكومة الولاية في بيان على منصة “إكس” التزامها بمساعدة المتضررين وتقديم الدعم لهم من خلال تقييم الأضرار والعمل على إصلاحها.
عملت فرق الإنقاذ بلا كلل في مساعدة من هم في حاجة إلى إغاثة فورية، وتركزت الجهود في المقاطعات الأكثر تضررًا، مثل مقاطعة وين التي سجلت فيها ست وفيات، ومقاطعة أوزارك التي شهدت وفاة ثلاثة أشخاص.
استمرت السلطات المحلية في مقاطعة باتلر ومقاطعة جيفرسون في متابعة الأوضاع والتعامل مع العواقب الناجمة عن العواصف، بعد أن تم تسجيل وفاة شخص واحد في كل من المقاطعتين.
تسببت الأعاصير والعواصف الرعدية في تساقط كميات كبيرة من البرد، مما زاد من حدة الأضرار. أعلنت ولاية ميزوري حالة الطوارئ منذ يوم الجمعة على لسان حاكم الولاية مايك كيهو، في محاولة للحد من تداعيات هذه العواصف وتقديم الدعم للمتضررين.
واجهت ولايات أخرى في الجنوب أيضًا تأثيرات شديدة من العواصف. في ولاية تكساس، تسببت العواصف الرملية والحرائق في حوادث سير مميتة، حيث أفادت السلطات المحلية بأن أربعة أشخاص فقدوا حياتهم نتيجة لهذه الحوادث التي أدت إلى سوء الرؤية على الطرق السريعة. كما أدت هذه العواصف إلى تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية وعرقلة حركة المرور.
في ولاية أركنسو المجاورة، قضى ثلاثة أشخاص وأصيب 29 آخرون بجروح متفاوتة بسبب الأعاصير القوية التي ضربت الولاية.
تعمل السلطات المحلية هناك على توفير الدعم الطبي والإغاثة للمتضررين في المناطق الأكثر تضررًا، وسط توقعات بقدوم عواصف أخرى خلال الأيام المقبلة.
توقعت الأرصاد الجوية هبوب مزيد من العواصف القوية يوم السبت، خصوصًا في ولايات لويزيانا وميسيسيبي وتينيسي.
تعمل الفرق المختصة على تحذير المواطنين وتهيئتهم للتعامل مع الأحوال الجوية المتدهورة، وتأمين الملاجئ للأشخاص الذين يواجهون خطر فقدان منازلهم أو تعرضهم للإصابات.
تواصل السلطات المحلية والفدرالية جهودها في التعامل مع تداعيات هذه الكوارث الجوية، حيث يتم تقييم الأضرار وإعادة فتح الطرق المتضررة وتقديم المساعدات الغذائية والطبية. تعمل فرق الإنقاذ والإغاثة على مدار الساعة لضمان توفير الحماية والأمان لسكان المناطق المتضررة.