عربي ودولى

إيران تنفي علاقتها بالهجوم على منزل نتنياهو.


نفت بعثة إيران في الأمم المتحدة، اليوم السبت، أي صلة لإيران بهجوم الطائرة المسيرة على مقر إقامة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في قيساريا، جنوب مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت اليوم السبت، أن “تحقيقا أوليا للجيش كشف أن الطائرة المسيّرة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا من نوع (صياد 107) التي يصعب رصدها واعتراضها”.

وذكرت أن “التحقيق كشف أيضا عن كون (صياد 107) هي نوع المسيّرة نفسها التي ضربت قاعدة تدريب للواء غولاني في منطقة بنيامينا الأحد الماضي”.

والأحد الماضي، قُتل 4 جنود من جيش الاحتلال وأصيب عشرات آخرون بعد أن ضربت طائرة مسيرة، قاعدة تدريب عسكرية لوحدة غولاني قرب بنيامينا جنوبي حيفا.

و”صياد 107″ هي طائرة مسيرة تكتيكية مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، ويصل مدى طيرانها إلى 100 كلم، في حين يتراوح طول جناحيها بين 1.5 متر ومترين.

ويقع المنزل الخاص لنتنياهو في قيساريا، إذ اعتاد قضاء عطلة السبت التي يلتزم فيها اليهود عامة بالبقاء في البيوت وتجنب العمل.

وكان “حزب الله” أعلن الخميس الماضي أنه بصدد “الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي”، ولم يوضح الحزب تفاصيل هذه المرحلة، لكنه قال إن “مجريات وأحداث الأيام القادمة ستتحدث عنها”.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت عقب شن الاحتلال الإسرائيلي، إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وسّعت تل أبيب منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن قوات الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

بالتزامن مع ذلك يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 379 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و519، وإصابة 99 ألفا و637 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى