د.أيمن نور يكشف علاقة حسنى مبارك بإقالة عباس كامل
نشر الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” ما ذكره من توقعات حول أسباب إقالة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، وقال إن الأسباب الحقيقية وراء الإقالة جاءت على عكس توقعاته والتي قامت علي خلفية خبرات سابقة مع المواقع الاستشارية والمواقع المستحدثة حيث قال: إن القرار الخاص باللواء عباس كامل هو إقالة مُغلّفة بترضية أدبية.
وذكر د.أيمن نور أنه عثر علي قرار مشابه للقرار الصادر أمس بخصوص إقالة عباس وهو الرقم ٥٦٠ لسنه ١٩٧٨ والذي أصدره رئيس الجمهورية الراحل محمد أنور السادات في الرابع من ديسمبر ١٩٧٨ بتكليف -نائبه-الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بذات المهام الموكلة في قرار الأمس للسيد عباس كامل.
وأشار د.أيمن نور في تغريدته إلى أن القرار الأخير جاء بالفعل كتلبية لمطالب عديدة تزايدت في السنوات الأخيرة بضرورة تنسيق -حقيقي- بين توجهات الأجهزة الأمنية التي بدت متصادمة ومتعارضة بشكل مؤسف خاصة في الشأن الداخلي، وختم بقوله: لما كانت هذه المعطيات جديدة في تقدير الموقف من التغييرات التي اعلن عنها مساء أمس.
وأمس الأربعاء أ صدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرارا بتعيين اللواء حسن رشاد رئيسا للمخابرات العامة المصرية خلفا لعباس كامل. ووفقا للقرار تم تعيين كامل مستشارا لرئيس الجمهورية منسقاً عاماً للأجهزة الأمنية والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية.
وكان السيسي قد كلف كامل في يناير 2018 بتسيير أعمال جهاز المخابرات العامة الذي يتبع رئيس الجمهورية مباشرة، لحين تعيين رئيس جديد له وذلك بعد إقالة مفاجئة للواء خالد فوزي. وكان كامل (62 عاما) هو الرئيس الـ26 للمخابرات العامة، أحد الأجهزة التي يطلق عليها صفة “سيادية” في مصر مثل جهازي المخابرات الحربية والأمن الوطني “أمن الدولة سابقا”.