السفارة الروسية في ليبيا تشكك في مصداقية تقرير “كارنيغي” حول الوجود الروسي في البلاد
أعربت السفارة الروسية لدى ليبيا عن شكوكها في مصداقية تقرير نشره معهد كارنيغي للشرق الأوسط، والذي زعم أن ليبيا تشكل نقطة ارتكاز استراتيجية لروسيا في منطقة المغرب العربي.
وأكدت السفارة في بيانها، الذي نُشر باللغتين العربية والروسية، أن التقرير يفتقر إلى الأدلة الواقعية، حيث نفت زيادة عدد القوات الروسية أو سيطرتها على الحقول النفطية والموانئ والقواعد الجوية الليبية.
واتهمت السفارة معهد كارنيغي بتقديم مواد إعلامية “منخفضة الجودة” تهدف إلى تضليل القراء، كما أشارت إلى وجود صحافيين كينيين تلقوا أموالاً لنشر تقارير مماثلة حول الوجود الروسي في ليبيا.
يأتي ذلك بعد تقارير سابقة من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أشارت إلى أن روسيا تحتفظ بقوات شبه عسكرية ونظامية في منشآت نفطية وقواعد جوية رئيسية في ليبيا، وتستخدمها لتزويد الدول الأفريقية المتضررة بالصراعات بالأسلحة والإمدادات.
في المقابل، نفت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وجود أي عناصر أجنبية تتولى حماية الحقول النفطية، مؤكدة أن المؤسسات الليبية قادرة على تأمين هذه المنشآت.
