الولايات المتحدة وبريطانيا تنفذان 15 هجوماً جوياً على أهداف للحوثيين في اليمن
أفادت وسائل إعلام يمنية، الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 15 غارة جوية على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة شمال اليمن، فيما أعلنت واشنطن أن قاذفات استراتيجية من طراز “بي2″ شاركت بالقصف.
وقالت قناة /المسيرة/ التابعة لجماعة الحوثي في اليمن: إن “عدوانا أمريكيا بريطانيا استهدف بـ 6 غارات مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة صنعاء”.
وأشارت إلى أن “طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن 9 غارات على منطقتي كهلان والعبلا شرقي محافظة صعدة”.
وتعد محافظة صعدة هي المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية.
ومعلقا على الغارات، توعد نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة، نصر الدين عامر، عبر منصة “إكس” الولايات المتحدة بأنها “ستدفع ثمن عدوانها”، وأردف: “موقفنا مع غزة ولبنان لن يتزحزح”.
وللمطالة بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
في المقابل، ادعى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في بيان الخميس، أن القوات الجوية الأمريكية نفذت ضربات دقيقة على 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.
وأضاف أن هذه الضربات شاركت فيها قاذفات “بي2″، وهي أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة المستخدمة سابقا، وقادرة على حمل حمولة أثقل بكثير من القنابل.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 377 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و 409 وإصابة 99 ألفا و 153 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.