الفنانة فريدة سيف النصر تنتفض المساكنة زنا ومروجوها إلى جهنم
الفنانة فريدة سيف النصر فجرت موجة من الجدل والغضب بتصريحاتها الصريحة حول موضوع المساكنة الذي طرح عليها أكثر من مرة بشكل متكرر وبطريقة وصفتها بأنها مستفزة
في الوقت الذي أخذ فيه العديد من الفنانين يتحدثون عن هذه القضية المثيرة للجدل بشكل علني كانت فريدة صريحة وجريئة في التعبير عن استيائها مما وصفته بالتعدي على حدود الأدب والمبادئ الاجتماعية والشرعية
عبرت الفنانة عن انزعاجها من السؤال المتكرر حول موقفها من المساكنة الذي لم يتوقف عن الوصول إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير لائق ومكرر
رغم أنها كانت واضحة منذ البداية في رفضها التام لهذه الفكرة التي وصفتها بالانحراف الأخلاقي والديني وأكدت على أن الأمر ليس مجالاً للنقاش أو التهاون بأي شكل من الأشكال
وفي تصريح شديد اللهجة وجهته عبر حسابها الرسمي على فيسبوك قالت فريدة سيف النصر إن الأسئلة التي تتلقاها حول المساكنة بدأت تتخذ طابعاً مزعجاً وغير مقبول
وأبدت استياءها من تكرار السؤال بصيغ مختلفة لكن بمضمون واحد مما جعلها تشعر أن هناك إصراراً من البعض على إثارة هذا الموضوع بهدف الاستفزاز أو إثارة البلبلة حولها وهو ما لن تسمح به مطلقاً
وأضافت في منشورها أن المساكنة لا تعدو كونها “زنا” بشكل واضح وصريح ولا مجال لتجميل هذه الفكرة أو تبريرها مهما كانت المحاولات
وقالت إن من يدافع عن هذا المفهوم أو يحاول الترويج له إنما يسير في طريق خاطئ يقوده إلى الهلاك وطالبت متابعيها بعدم طرح مثل هذه الأسئلة مجدداً وإلا سيكون الرد قاطعاً بحظرهم بشكل فوري دون تردد
الفنانة لم تكتف بالتعبير عن رفضها للفكرة فقط بل تجاوزت ذلك لتدين من يسألها عن رأيها في هذا الموضوع واتهمت هؤلاء بأنهم يسعون إلى إثارة الجدل فقط ولا يهتمون بالأخلاق أو القيم
وأضافت أن الأسئلة المتكررة لا تضر بها شخصياً بقدر ما تسيء إلى الوسط الفني ككل مما يعكس انطباعاً سيئاً عن الفنانين وتوجهاتهم
من جهة أخرى تناولت المخرجة إيناس الدغيدي موضوع المساكنة من زاوية مختلفة حيث اعترفت بأنها خاضت هذه التجربة شخصياً قبل أن تتزوج زوجها الحالي
وفي تصريح مثير قالت إيناس إنها لم تتزوج عرفياً وإنما اختارت أن تعيش فترة من المساكنة مع زوجها قبل أن يتزوجا بشكل رسمي وهو ما أثار موجة من الانتقادات والجدل حول موقفها الجرئ والصريح
إيناس بررت موقفها بالقول إنها لا تستطيع أن تعيش دون حب وأن هذه الفترة كانت ضرورية بالنسبة لها لاختبار مدى قوة العلاقة بينهما
وأشارت إلى أن علاقتها بزوجها استمرت تسع سنوات قبل الزواج مما يعني أن المساكنة كانت جزءاً من هذه العلاقة الطويلة التي أثبتت نجاحها في النهاية
المخرجة الشهيرة لم تتوقف عند هذا الحد بل أوضحت أنها لا تزال تؤمن بفكرة أن الحب الحقيقي لا يتطلب بالضرورة الزواج الرسمي في البداية
وأن العلاقة العاطفية يمكن أن تستمر حتى في ظل غياب الالتزام الرسمي إذا كانت قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل وهذا ما جعل الكثيرين يرون أن تصريحاتها تحمل تحدياً واضحاً للمفاهيم التقليدية والأخلاقية في المجتمع
في المقابل ردت فريدة سيف النصر على مثل هذه التصريحات بالتأكيد على أن القيم والأخلاق لا يمكن أن تكون محل تفاوض أو تأويل
وأن أي محاولة لتبرير العلاقات غير الشرعية تحت مسمى الحب أو الحرية الشخصية هي محاولة للتلاعب بالمفاهيم الدينية والاجتماعية وهو أمر غير مقبول إطلاقاً
التباين الواضح بين مواقف فريدة سيف النصر وإيناس الدغيدي يعكس حالة الجدل المستمرة حول مفهوم العلاقات غير الرسمية والزواج في الوسط الفني
حيث بات هذا الموضوع يشكل مادة خصبة للإعلام والحوارات الساخنة بين الفنانين والجمهور على حد سواء
بعض المراقبين يرون أن مثل هذه التصريحات الجريئة تساهم في فتح باب النقاش حول قضايا مجتمعية حساسة وتضع الفن والفنانين في قلب المعارك الثقافية بين التيارات المحافظة والتقدمية في المجتمع
بينما يرى آخرون أن الخوض في هذه القضايا يزيد من حدة الانقسامات ويفتح المجال لنشر الأفكار التي قد تتعارض مع المبادئ الدينية والأخلاقية التي يتمسك بها قطاع واسع من الجمهور