تقاريرعربي ودولى

ضغوطات السياحة في حيفا والاحتجاجات الكوبية تتصاعد

تعاني مدينة حيفا من تداعيات خطيرة جراء التوترات المتزايدة على الحدود اللبنانية حيث تأثرت حركة السياحة بشكل ملحوظ نتيجة للرشقات المتكررة من الصواريخ إذ يزداد القلق في نفوس المستوطنين الذين يعبرون عن مخاوفهم المتزايدة في ظل نقص الملاجئ المخصصة للحماية

مما يدفعهم لتقديم المزيد من الشكاوى حيث تزايدت المخاوف من الهجمات الصاروخية مع تصاعد الحوادث في المنطقة مما أثر سلبا على الاقتصاد المحلي وحركة السياحة التي كانت تعوّل عليها المدينة.

في الوقت ذاته قام الرئيس الكوبي ميجيل دياز برفقة حشد من المواطنين بالاحتشاد في شوارع العاصمة هافانا للتعبير عن دعمهم القوي لفلسطين

حيث يرفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ويدعون للتضامن مع سكان غزة في وقت تشتد فيه الأزمات وتظهر معاناة الفلسطينيين

في ظل الاعتداءات المتكررة من الاحتلال وهو ما يجسد التزام كوبا الثابت بالقضية الفلسطينية ومساندتها لحقوق الشعوب المضطهدة.

في سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الاقتحامات للبلدات الفلسطينية حيث اقتحمت بلدة المزرعة الغربية الواقعة غرب رام الله ومدينة دورا في الجنوب من الخليل

حيث تثير هذه الاقتحامات المزيد من الاستياء بين المواطنين الفلسطينيين وتؤكد على تصاعد الانتهاكات التي يتعرضون لها وسط غياب الحماية الدولية مما يزيد من التوتر والأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان.

على الصعيد الصحي، أعلنت وزارة الصحة في لبنان عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان منذ الثامن من أكتوبر الجاري لتصل إلى 2350 شهيدا

بالإضافة إلى أكثر من 10906 جرحى وهو ما يعكس حجم الدمار والمعاناة التي يعيشها اللبنانيون في ظل هذه الأوضاع غير المستقرة

حيث يتمثل التحدي الكبير في تقديم العون للمتضررين في ظل استمرار القصف والهجمات.

يتجلى من خلال هذه الأحداث أن حالة من القلق وعدم الاستقرار تسود المنطقة إذ تتزايد الأصوات المطالبة بتحقيق العدالة والسلام

حيث يشكل تزايد الاعتداءات والهجمات على المدنيين عنصرا أساسيا في نقاشات المجتمع الدولي

مما يضع على عاتق القادة مسؤولية كبيرة في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والبحث عن حلول جذرية للنزاعات المستمرة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى