حركة مقاطعة إسرائيل تنجح في منع سفينة محملة بمواد متفجرة من الوصول إلى “إسرائيل”
نجحت حركة مقاطعة “إسرائيل” وشركاؤها في منع سفينة “كاثرين” المحملة بمواد متفجرة من الوصول إلى “إسرائيل”، وذلك بفضل الضغوط المتواصلة من قبل الحركة.
السفينة، التي ترفع علم البرتغال، كانت محملة بثماني حاويات من المواد المتفجرة المستخدمة في تصنيع القنابل شديدة الانفجار، والتي كانت متجهة إلى “إسرائيل” لتعزيز عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وعلى إثر الضغوط التي مارستها الحركة، منعت حكومة مالطا السفينة من دخول مياهها، فيما رفضت دول أخرى مثل ناميبيا وأنغولا السماح لها بالرسو في موانئها.
كما استجابت الحكومة البرتغالية للضغط الشعبي والنقابي وأجبرت السفينة على إزالة علمها. ودعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، إلى التحقيق في قضية السفينة، مؤكدة أن أي نقل للمعدات العسكرية إلى “إسرائيل” يعد خرقًا لاتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية.
“إن نجاح حملة ‘أوقفوا السفينة’ يعد إنجازًا كبيرًا لحركة مقاطعة ‘إسرائيل’ وشركائها، ويعكس التزام الحركة بمنع دعم ‘إسرائيل’ وتعزيز عدوانها على الشعب الفلسطيني.” – متحدث باسم حركة مقاطعة “إسرائيل”
“إن نقل المعدات العسكرية إلى ‘إسرائيل’ يعد خرقًا لاتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية، ويجب أن يتم التحقيق في قضية السفينة وتحميل المسؤولية على من قاموا بها.” – فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة