مشاهد مروعة وأجساد متفحمة..هكذا فعل الاحتلال بالنازحين بمدرسة المفتى بغزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة مساء أمس الأحد، استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وامرأة وإصابة 80 آخرين، بقصف إسرائيلي على مدرسة “المفتي” التي تضم آلاف النازحين الفلسطينيين بمخيم النصيرات.
وقال المكتب في بيان “جيش الاحتلال كان على علم بأن مدرسة المُفتي تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية، وقام بقصف المدرسة رغم أنها في منطقة لم يصنفها الاحتلال بأنها منطقة قتال”. وتابع: “هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال إلى 191 مركزا، وتضم مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية”.
كما استهدف الاحتلال خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، حيث استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب نحو 70 آخرين بجروح، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأدى القصف إلى اندلاع النيران في عدد من الخيام، حيث تفحمت أجساد نازحين ظنوا أن المستشفيات، المحمية بموجب القانون الدولي، ستقيهم من نيران القصف. وتعذّر على فرق الدفاع المدني إنقاذ بعضهم.
وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، فقد أفاد متحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، بأن قسم الاستقبال في المستشفى امتلأ بالجرحى.
وفي بيان، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة هذه المحرقة الجديدة داخل المستشفى وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عنها وعن باقي الجرائم الممنهجة بحق المدنيين والنازحين في القطاع.