الاحتلال الإسرائيلي يكتفي بلقطات استعراضية على حدود لبنان
في تطور مثير يثير القلق والغضب في أوساط اللبنانيين أكدت غرفة عمليات المقاومة في لبنان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تعد قادرة على القيام بأي عمليات جادة بل تكتفي بالتسلل إلى بعض المنازل على أطراف القرى الحدودية بهدف التقاط الصور الفوتوغرافية وكأنها تمثل انتصارات وهمية بينما الواقع يتحدث عن فشل ذريع لقوات الاحتلال في تحقيق أي إنجاز حقيقي
هذا السلوك الاستعراضي لا يعكس فقط ضعفاً متزايداً في قدرة الاحتلال بل يظهر أيضاً مدى الهزيمة النفسية التي تعاني منها تلك القوات فهي تستعرض في مسرحيات تمثيلية تفتقر إلى المصداقية تهدف إلى زرع الخوف في نفوس اللبنانيين
لكن هذه المحاولات لا تلاقي إلا الرفض والسخرية من الشعب اللبناني الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه قادر على الصمود في وجه التحديات
كما تشير المعلومات إلى أن تحركات الاحتلال لا تتجاوز حدود الخوف والارتباك فعندما تقوم قوات الاحتلال بالتسلل إلى القرى الحدودية فإنها لا تجد سوى المنازل المهجورة أو التي تعود لأشخاص لا يخافون من التهديدات الإسرائيلية
وهنا يظهر الفرق بين القوة الحقيقية والضعف المفضوح فالشعب اللبناني ليس لديه ما يخفيه وهو متجذر في أرضه رغم كل الظروف الصعبة
المواقف الأخيرة تشير بوضوح إلى أن العدوانية الإسرائيلية لم تعد قادرة على تحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها فهي لا تملك أي استراتيجية واضحة للتعامل مع المقاومة في لبنان
بل كل ما تقوم به هو استخدام أساليب رخيصة لا تعكس قوة بل ضعف متزايد تعاني منه تلك القوات التي باتت محاطة بشكوك وانقسامات داخلية
وفي ظل هذا الوضع الراهن فإن المقاومة في لبنان تواصل التصدي لكافة محاولات الاحتلال ورفض كل أشكال الابتزاز فهي على استعداد للتعامل مع التحديات التي قد تواجهها وتؤكد أن الشعب اللبناني لن يرضخ للتهديدات
الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذه التحركات الاستعراضية يكشف عن عدم كفاءته وفشله في التعامل مع المقاومة التي تزداد قوة وصلابة أمام كل هذه الألاعيب
وفي الوقت نفسه يظهر أن القرى اللبنانية لن تكون ضحية لمخططات الاحتلال بل ستظل حاضنة للروح الوطنية والمقاومة
إن ما يحدث هو دعوة لكل الأحرار في العالم للتضامن مع لبنان وفهم حقيقة ما يجري على الأرض من انتهاكات واعتداءات تتجاوز حدود الأخلاق والإنسانية
فالاحتلال لم يعد قادراً على تحمل الضغط الذي يفرضه عليه الشعب اللبناني والمقاومة مستمرة في مسيرتها المدافعة عن الأرض والعرض فالحرية آتية لا محالة والعدو لا يستطيع أن يمحو إرادة الشعب اللبناني الصامد
