الخارجية الأردنية تحذر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة المقر الرئيس لـ”أونروا”
حذرت وزارة الخارجية الأردنية من إقدام دولة الاحتلال الإسرائيلي “القوة القائمة بالاحتلال- على مصادرة المقر الرئيس لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)”.
وعبر الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة- وفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)- عن “إدانته الشديدة للمحاولات الإسرائيلية التي تستهدف وقف أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحريض الممنهج ضدها باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وحصانات وامتيازات منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأكد القضاة، أن “هذه القرارات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار رقم 2334، وتتعارض مع التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال”.
وأوضح أن “هذه الإجراءات تأتي ضمن محاولات إسرائيل المستمرة لتكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة وإحكام السيطرة عليها”.
وشدد على أن “استهداف أونروا المتكرر يمثل تعديا واضحا على حصانة المؤسسات الأممية، وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، بما في ذلك القرار رقم 2730 الذي يلزم بحماية مؤسسات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني”.
وحذر من “العواقب الكارثية لاستمرار حملة الادعاءات والإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى اغتيال أونروا سياسيا وعرقلة جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وخصوصا في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية”.
كما شدد القضاة على “أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم أونروا سياسيا وماليا لحماية ولايتها الأممية وضمان استمرارها في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس”.