الإعلامي الحكومي بغزة: الوضع كارثي في مستشفى “كمال عدوان” لنفاد الوقود
يواجه مستشفى كمال عدوان في غزة وضعاً كارثياً مع نفاد الوقود وتزايد أعداد المرضى، مما يهدد حياة العشرات من الأطفال في وحدة العناية المركزة.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم أن الساعات القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لحياة الكثير من الأطفال داخل قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان. ويأتي هذا التحذير في ظل نفاد الوقود ومنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من إيصال الإمدادات الضرورية إلى مستشفيات شمال قطاع غزة.
وأضاف المكتب في بيانه: “الوضع في مستشفى كمال عدوان كارثي بسبب التكدس والاكتظاظ الشديد، مما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى والجرحى”.
وقال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير المستشفى: “نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لإنقاذ أرواح الأطفال والمرضى. نحن بحاجة ماسة للوقود والإمدادات الطبية لضمان استمرار عمل المستشفى وأجهزة الإنعاش”.
وطالب “الإعلامي الحكومي” بـ”التدخل الفوري والعاجل وبدون تلكؤ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وأدان “جريمة الاحتلال بمحاولات إخراج مستشفيات الشمال عن الخدمة مما يهدد حياة 400 ألف إنسان”.
وحمل “الاحتلال والإدارة الأمريكية وشركائهم في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 370 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، و 65 وإصابة أكثر من 97 ألفا و 886 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.