عربي ودولى

وثائق تكشف تحالف سري بين بريطانيا وإسرائيل ضد حماس وحزب الله.

إحدى الوثائق المسربة عن خطة بريطانيا الدفاعية

تسريبات تكشف عن خطة دفاعية سرية بين بريطانيا وإسرائيل لمواجهة تهديدات “حماس” وإيران

كشفت وثائق سرية مسربة أن بريطانيا وضعت خطة دفاعية سرية بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، تهدف إلى تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المتمثلة في حركة “حماس”، وإيران، وحزب الله اللبناني. هذه المعلومات أُدرجت في تقرير أصدره موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني، ما أثار جدلاً واسعًا حول تعاون لندن مع تل أبيب في جهودها العسكرية الإقليمية.

توضح الوثائق أن المشروع الذي يحمل اسم “HEZUK” يهدف إلى تعزيز الدفاعات الإسرائيلية ضد الأنشطة الإقليمية التي تُعتبر مهدِّدة للاستقرار. وقد تم عرض هذا المشروع في عام 2020 من قبل الملحق العسكري البريطاني في تل أبيب، خلال زيارة قام بها وفد من دورة القيادة والأركان العليا.

يتضمن المشروع خططًا لمشاركة التكنولوجيا العسكرية والدعم الاستراتيجي، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وهذا يشير إلى تغييرات ممكنة في المواقف العسكرية لبريطانيا تجاه الصراعات الإقليمية، خصوصًا تلك المتعلقة بإسرائيل.

وفي تعليق له، قال خبير الشؤون العسكرية، الدكتور علي عبد الله: “إن نشر هذه الوثائق يسلط الضوء على عمق العلاقات العسكرية بين بريطانيا وإسرائيل، ويثير تساؤلات حول الأثر المحتمل لهذا التعاون على الأمن الإقليمي”.

إحدى الوثائق المسربة

إطلاق مشروع سري لتحسين استراتيجيات الدفاع الإسرائيلية خلال التوترات في غزة

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز أمنها، أعلنت الجهات المعنية عن مشروع سري أُطلق بين عامي 2019 و2020، تزامنًا مع تصاعد التوترات مع المتظاهرين السلميين في غزة خلال مسيرة العودة الكبرى.

يستند المشروع إلى خطة دفاعية مشتركة تم تصميمها للتصدي للتحديات الأمنية المعقدة، حيث تركز على خمسة مجالات رئيسية تشمل: تعزيز التعاون الاستخباراتي، تعزيز القدرات العسكرية، البحث عن فرص النجاح الدفاعي، تطوير العلاقات مع الأمن الإسرائيلي، وتنظيم تصاريح الطيران. ويمثل هذا المشروع جزءًا من توسيع دائرة الدفاع والاستجابة الفعالة للاحتياجات الأمنية الملحة.

قال مصدر مسؤول: “هذا المشروع يأتي في إطار جهودنا المستمرة لضمان الأمان والسلامة في المنطقة، ونسعى جاهدين لتحديث استراتيجياتنا الدفاعية لمواجهة التحديات المتزايدة.”

إحدى الوثائق المسربة

خطة دفاع استراتيجية جديدة تعزز الأمن في إسرائيل

في إطار تعزيز التعاون الدفاعي، أعلن اليوم عن استمرار خطة الدفاع المشتركة التي تهدف إلى تعزيز الأمن القومي في إسرائيل، حيث تواصل القيادات العسكرية عقد اللقاءات الهامة لبحث استراتيجيات جديدة.

تُعتبر خطة الدفاع، التي كانت نشطة حتى العام الماضي، جزءًا حيويًا من التعاون الدولي في مجالات الفضاء العسكري وتبادل المعلومات، ويعزز هذا التعاون القدرة على مواجهة التهديدات المتزايدة. وقد زار اللواء البريطاني جيمس روديس تل أبيب في إطار المشروع المشترك، حيث أجرى لقاءات مع نظرائه الإسرائيليين لاستعراض التقدم المحرز في هذا المجال.

تسلط هذه المبادرة الضوء على الالتزام المستمر بين إسرائيل والمملكة المتحدة في تعزيز الأمن الدفاعي. كما ستساهم في تطوير تكنولوجيا جديدة وخطط لمواجهة التحديات المختلفة التي قد تواجه البلدين.

وقال اللواء البريطاني جيمس روديس: “إن التعاون مع إسرائيل في هذا المجال يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. نحن ملتزمون بالعمل سوياً من أجل تعزيز قدراتنا الدفاعية”.

إحدى الوثائق المسربة

اهتمام عالمي متزايد حول تحقيقات انتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية في غزة

أصبح الإبلاغ عن وثائق الانتهاكات المتعلقة بغزة محط أنظار العالم، مع تصعيد التحقيقات الدولية ضد إسرائيل، مما أثار نقاشات واسعة حول حقوق الإنسان وممارسات العدالة.

تظهر التقارير الأخيرة أن هناك ضغطًا متزايدًا من قبل المجتمع الدولي لمراجعة دور إسرائيل في الأحداث الدائرة في غزة. في هذا السياق، يتم الإشارة إلى الوثائق التي تكشف الانتهاكات، وهي محور نقاشات حقوقية وقانونية مركزية على السطح السياسي.

ويأتي هذا الاهتمام في وقت تظل فيه وزارة الدفاع البريطانية غامضة بشأن مستقبل برنامج التعاون الدفاعي المعروف باسم “HEZUK”. إذ لم تقدم الوزارة أي توضيحات حول ما إذا كان البرنامج لا يزال قيد التشغيل، مما يثير تساؤلات حقيقية حول التزام بريطانيا بحقوق الإنسان في سياق التعاون الدولي.

يؤكد الناشط في حقوق الإنسان، أحمد الفايد، قائلاً: “إن صمت الحكومات الغربية خصوصًا في ملاحقة الانتهاكات الإسرائيلية يفتح المجال لتحديات جديدة في مجال حقوق الإنسان، ويجب أن يكون هناك موقف واضح من قادة العالم حول هذه الانتهاكات”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button