في منشور جريء على صفحته الرسمية، أطلق السفير الدكتور عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق وأستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة القاهرة، تحذيراً مثيراً حول الأوضاع المتفجرة في الشرق الأوسط.
جاء في المنشور تحية للمقاومة الفلسطينية التي تصمد في وجه الاحتلال الإسرائيلي، المدعوم من قوى الغرب.
وأشار الأشعل إلى صمت الحكام والجيوش العربية الذي وصفه بـ”القهري”، متهماً إياهم بالخوف من ردود فعل الولايات المتحدة والجيش الإسرائيلي، الذي بات مرهقاً بسبب الضغوط التي تتعرض لها المقاومة.
الأشعل لم يقتصر على التحذير فقط، بل أكد أن الأيام القادمة حبلى بالأحداث الحاسمة، مما يشير إلى إمكانية تغييرات جذرية في الموقف العربي والإسلامي.
وبذلك، فإن هذا التصريح يعكس أجواء من التوتر والقلق الذي يسود في المنطقة، خاصة مع تزايد المخاوف من تداعيات المواجهات العسكرية.
وتابع الأشعل بتحية خاصة لإيران، معتبرًا إياها البديل الوحيد لاستنطاق الدول العربية والإسلامية. ورغم دعمه للمقاومة، أبدى قلقه من أن يقوم بعض الدول العربية بمساندة إسرائيل ضد إيران، مما قد يؤدي إلى انفجار شعبي وجيش في وجه حكامهم.
وبهذا، يتوقع الأشعل فوضى عارمة في المنطقة، وهو أمر لا يتمناه أحد، ولكن يبدو أنه حتمي في ظل الظروف الراهنة.
كما أشار إلى أن “الله غالب على أمره، ولكن أغلب الناس لا يعلمون”، مما يعكس حالة من الإحباط والقلق حيال ما يجري في العالم العربي. يدعو الأشعل الجميع إلى إعادة النظر في مواقفهم، في وقت يتزايد فيه التوتر السياسي والعسكري.
وهذا المنشور يسلط الضوء على المواقف المتباينة داخل العالم العربي، ويبرز الحاجة إلى الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات الكبرى.
ومع تصاعد الأحداث، تبقى الأنظار مشدودة إلى المنطقة، حيث تتأرجح بين الأمل واليأس، وتتجه نحو مفترق طرق قد يغير مجرى التاريخ.