العاهل الأردني يحذر من تبعات تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة
حذر العاهل الأردني عبد الله الثاني، الأربعاء، من تبعات تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة، مجددا دعوته لتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية لإغاثة أهالي القطاع.
وأكد العاهل الأردني خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لخفض التصعيد واستعادة الاستقرار في الإقليم.
وأشار إلى أن “الخطوة الأولى للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة هي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان”.
وشدد عبد الله الثاني، على “ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مثمنا موقف بريطانيا الداعم بهذا الخصوص”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 97 ألفا و720 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.