مقررة أممية : ما يجري بغزة من جرائم إرهاب نفسي وجزء من خطة إبادة جماعية

خبيرة أممية: ما يجري في غزة إرهاب نفسي وجزء من خطة إبادة جماعية

حذرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، تلالينغ موفوكينغ، من تدهور خطير في الصحة النفسية لسكان قطاع غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة، واصفة ما يحدث بأنه “إرهاب نفسي وجزء من خطة إبادة جماعية”.

وأشارت موفوكينغ إلى أن مستوى القلق والصدمة لدى سكان غزة قد وصل إلى مستويات غير طبيعية، مع تدهور ملحوظ في إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والعلاج في القطاع المحاصر. وأعربت عن أسفها العميق لولادة جيل من الأطفال في غزة “ماتوا حتى قبل أن يحصلوا على شهادات ميلادهم”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام كامل، حيث أدى إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و909 شخصا، وإصابة أكثر من 97 ألفا و303 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.

وقالت موفوكينغ: “ما نشهده في غزة هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الأساسية، وخاصة الحق في الصحة. إن الآثار النفسية لهذا العدوان ستستمر لأجيال قادمة ما لم يتم وقف هذه الجرائم فورًا”.

وأضافت: “نحن بحاجة إلى تدخل دولي عاجل لوقف هذه الإبادة الجماعية وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، بما في ذلك الدعم النفسي والصحي”.