كارثة إنسانية تطل برأسها في غزة: نازحون تحت رحمة القصف
في مشهد يلفه الدمار وتتناثر فيه آلام النازحين، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيام المواطنين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة،
مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، تاركة خلفها دماء وأشلاء. هذا الهجوم يمثل ذروة العدوان المتواصل على المدنيين، حيث ينكشف الستار عن معاناة لا تُحتمل، ويجعل من السعي إلى الأمان أمراً بعيد المنال.
تأتي هذه الضربات الجوية لتزيد من وتيرة الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، فقد أصبحت الأوضاع في غزة تتجاوز حدود التصور، فالأطفال والنساء والشيوخ يتعرضون يومياً لأهوال القصف،
في وقت كانت فيه الحياة تستمر بشكل طبيعي، لكن الآن أضحت كل لحظة سكينًا يُغرز في قلوبهم. القصف استهدف مواقع كانت تأوي النازحين، لتصيبهم بخسائر إضافية في ظل غياب أي مأوى آمن.
على الجانب الآخر من الحدود، كان الجليل الأدنى في شمال إسرائيل يشهد حالة من الفزع، حيث دوّت صفارات الإنذار محذرة من خطر سقوط الصواريخ، مما يعكس عمق الأزمة المتفجرة.
وهذه المواقف تنذر بحرب مفتوحة لا تبقي ولا تذر، وبدلاً من أن تُحسن الظروف، تتصاعد التوترات، ويعيش الطرفان تحت وطأة الخوف والترقب.
والأسئلة التي تطرح نفسها الآن تتعلق بمستقبل السكان في كلا الجانبين، فالجنود والمدنيون يعانون على حد سواء من تبعات الصراع.
في عمق الأراضي المحتلة، يخوض مقاتلو سرايا القدس كتيبة طولكرم اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نورشمس.
والاشتباكات تدور من عدة محاور، حيث أظهرت قوات المقاومة قدرة على التصدي بصلابة للممارسات الإسرائيلية.
وفي هذه اللحظات الحاسمة، قامت وحدة القنص في سرايا القدس باستهداف قناصة الاحتلال، ونجحت في تحقيق إصابة مباشرة، مما يعكس فعالية التكتيكات المستخدمة من قبل المقاتلين.