“طوفان الأقصى” معاناة العائلات الفلسطينية في عام
مع مرور عام على انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، لا تزال العائلات الفلسطينية تعاني من ويلات النزوح والاعتقال، حيث تشير الإحصائيات إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
بلغ عدد النازحين داخل القطاع أكثر من 2,000,000 شخص، هربوا من القصف والاعتداءات، في وقت وثقت فيه تقارير حقوقية ما يزيد عن 3,648 مجزرة استهدفت العائلات الفلسطينية.
كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 183 مركزاً، بما في ذلك مراكز تعليمية وصحية، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
تعاني الأعداد الهائلة من النازحين من نقص حاد في المأوى، حيث تضررت أكثر من 100,000 خيمة، مما جعلها غير صالحة للإيواء.
ونتيجة لهذا النزوح، يعيش حوالي 25,973 طفلاً في غزة بدون والديهم أو بدون أحدهما، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية.
في ظل هذه الظروف، تم اكتشاف أكثر من 130 مقبرة جماعية تحتوي على مئات جثامين الضحايا، حيث انتُشل 520 شهيدًا من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
تعكس هذه الأرقام الفظاعة التي شهدتها غزة، وتؤكد على الحاجة الملحة للتدخل الدولي.
في سياق الاعتقالات، تعرض أكثر من 4,000 عامل فلسطيني للاعتقال والتعذيب في منشآت أمنية لأكثر من 24 يومًا، فيما بلغ عدد المعتقلين من غزة 5,000، بما في ذلك عشرات النساء والأطفال الذين تعرضوا للتعذيب.
تستمر منظمات حقوق الإنسان في مناشدة المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الممارسات اللاإنسانية.
في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يبقى الأمل ضعيفًا في تحقيق العدالة والسلام للمدنيين الفلسطينيين.