رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بالعملية الفدائية التي نفذها الشهيد أحمد سعيد العقبي (من حورة في النقب المحتل) ظهر اليوم الأحد في مدينة بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة.
واعتبرت “حماس” في بيان لها، العملية بأنها “امتدادٌ طبيعيٌ لعمليات أبناء شعبنا الفلسطيني البطولية ضد المحتل الصهيوني الغاشم، وردٌ متوقعٌ على جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني”.
وقالت إنه “سيتلقى العدو المجرم المزيد منه، طالما تواصلت جرائمه وعدوانه على شعبنا في غزة والضفة والقدس”.
وأكدت “حماس” على أن “عمليات المقاومة واستهداف الاحتلال المجرم في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى التي نعيش في ظلال ذكراها السنوية الأولى، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان في هذا العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا وتهويد مقدساتنا وتدنيس أقصانا”.
واستنفرت الحركة “جماهير شعبنا وثوارنا لتصعيد الاشتباك مع هذا العدو الإرهابي الذي لا يفهم إلا لغة القوة، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا، وتحقيق آمال شعبنا في التحرير وتقرير المصير”.
ودعت إلى “مزيد من الضربات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب العارم والتوحد خلف خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال كافة جبهات المواجهة لصد عدوان الاحتلال”.
وقتلت مجندة إسرائيلية، وأصيب 13 آخرون في عملية إطلاق نار وطعن في مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلة. وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية بمقتل مستوطنة وإصابة 13 آخرين، حالة أحدهم خطرة و 6 جراحهم متوسطة وإصابات الباقين طفيفة.
وأكدت القناة /14/ العبرية مقتل مستوطنة إسرائيلية جراء إصابتها الحرجة، وإصابة سبعة آخرين، جراء عملية إطلاق النار في مدينة بئر السبع.
وأوضحت القناة /12/ الإسرائيلية أن شخصا أطلق النار على المستوطنين في مدينة بئر السبع، ما أدى إلى إصابة سبعة منهم، بينهم إصابة خطيرة.
وبيّنت القناة /13/ العبرية بإصابة إسرائيليين أحدهم بجروح خطيرة، جراء عملية إطلاق نار في محطة الحافلات في بئر السبع واستشهاد المنفذ.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة 10 أشخاص أحدهم بحالة حرجة، جراء عملية إطلاق نار في بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة.
