خاص لـ”أخبار الغد” قوى الشر والظلام المتمثل بالعدو( الصهيو امريكي ) لن يتمكن من القضاء علي حزب الله

على مدى أكثر من 40 عامًا، يمثل حزب الله اللبناني محور المقاومة والممانعة في مواجهة الصهيونية والإمبريالية العالمية. هذا الحزب الذي ناضل تحت لواء المقاومة وليس السلطة، واجه العديد من التحديات والمخاطر،

لكنه بقي صامدًا في وجه قوى الشر والظلام. وفي ظل الأوضاع الراهنة والتصعيدات المستمرة، جاءت تصريحات د. علي الصاحب، رئيس المركز الإقليمي للدراسات، لتؤكد أن العدو “الصهيو-أمريكي” لن يتمكن من القضاء على حزب الله،

حتى في حال استشهاد قادته. المقاومة مستمرة، والإيمان بالنصر والعدالة راسخ في وجدان المقاومين.

صرّح د. علي الصاحب، رئيس المركز الإقليمي للدراسات، لموقع “أخبار الغد” أن حزب الله اللبناني يمثل محور المقاومة ضد الصهيونية والإمبريالية العالمية منذ أكثر من 40 عامًا. هذا النضال الجهادي لم يكن يومًا من أجل السلطة، بل هو نابع من إيديولوجية رسالية تؤمن بالمقاومة ضد الظلم والعدوان.

وأكد الصاحب أن كل قوى الشر والظلام، المتمثلة في العدو “الصهيو-أمريكي”، لن تتمكن من القضاء على حزب الله، رغم الجراح التي قد يتعرض لها.

وتطرق د. الصاحب إلى استشهاد القائد حسن نصر الله، أوجع قلوب المؤمنين وزادهم إيمانًا وعزيمة على مواصلة الطريق والانتقام من العدو الجبان. ورغم هذه الفاجعة،

أوضح الصاحب أن المقاومة ليست منظمة عشوائية، بل هي تنظيم قوي لديه خطة واضحة فيما يتعلق بالبدلاء عن القادة في حال استشهادهم. فهم يدركون أن الشهادة هي جزء من مسارهم،

وأنهم غير مبالين بالموت، مستشهدين بكلمات السيدة زينب (ع) حين قالت: “أبالموت تخوفنا يا ابن الطلقاء؟! أما علمت أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة؟”

وأضاف د. الصاحب أن استشهاد القائد حسن نصر الله هو ضربة موجعة، لكنه في الوقت ذاته يزيد من إصرار المقاومة على تحقيق النصر والأخذ بالثأر من الكيان الصهيوني المحتل.

المقاومة في جنوب لبنان وباقي جبهات الدعم ستظل الدرع الحصين والشوكة التي تعرقل مساعي العدو، الذي لن يخرج من هذه المنازلة إلا مدحورًا ومهزومًا.

إن استشهاد القادة في المقاومة ليس نهاية الطريق، بل هو بداية جديدة لمزيد من الإصرار والعزيمة. حزب الله، بما يحمله من قيم جهادية وإيمان بالمقاومة، سيستمر في مواجهة التحديات،

وسيظل العدو الصهيوني عاجزًا عن القضاء على هذه القوة التي تُستمد قوتها من إرادة لا تنكسر وكرامة ترتبط بالشهادة.