عاد تطبيق إنستاباى للعمل بعد انقطاع مخيف دام ساعات عدة حيث أدت مشكلة تقنية إلى شلل شبه كامل في خدمات التحويل المالي مما أثار قلق مستخدميه والعديد من العملاء الذين يعتمدون على هذه المنصة في معاملاتهم اليومية.
بعد جهود مضنية من قبل فرق الدعم الفني، تم إصلاح الخلل الذي عطل وظائف التطبيق، وأصبح بإمكان المستخدمين الآن القيام بعمليات التحويل والاستعلام عن أرصدتهم المالية بلا أي مشاكل.
المصدر المصرفي أكد أن النظام عاد إلى طبيعته لكن التساؤلات تظل قائمة حول مدى قدرة التطبيق على تحمل الضغوط المتزايدة.
بينما يواجه التطبيق تحديات تتعلق بالموثوقية والأمان، يبقى المستخدمون في حالة ترقب حيث يتساءلون عن احتمالية تكرار هذه الأزمة.
لا يقتصر الأمر على عودة الخدمة فقط، بل يفرض على المسؤولين ضرورة معالجة الثغرات التي أدت إلى هذا الانقطاع.
حدود التحويلات المالية عبر إنستاباى تجعل الأمر أكثر تعقيدًا حيث يواجه المستخدمون قيودًا صارمة. الحد الأقصى لقيمة المعاملة الواحدة 70 ألف جنيه، في حين أن إجمالي المعاملات اليومية محصور بـ 120 ألف جنيه فقط،
والأكثر إثارة للقلق هو الحد الأقصى للمعاملات الشهرية الذي لا يتجاوز 400 ألف جنيه. هذه القيود تعكس ضرورة إعادة تقييم استراتيجيات التطبيق في مواجهة تزايد الطلب.
الحقيقة المحزنة أن هذه الأزمة تسلط الضوء على ضعف البنية التحتية التقنية للتطبيق، مما يثير مخاوف من تأثير ذلك على سمعة الشركات المصرفية المرتبطة به.
الأمل معقود على أن يتمكن القائمون على إنستاباى من تعزيز أنظمتهم، لكن الفشل في تحقيق ذلك قد يعني تداعيات وخيمة على عدد كبير من المستخدمين الذين يعتمدون عليه في حياتهم المالية اليومية. يجب أن تكون هناك خطوات فورية لمراجعة الأنظمة وضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلاً.