مقالات ورأى

د.سعيد النشائي يكتب: طبيعة المرحلة وطبيعة الانظًمةً وعلاقتهما بالأحداث الاخيرة

الأحداث الاخيرة في المنطقة تطرح علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي قضايا قديمة متجدده. اولها علي المستوي الإقليمي هي قضية طبيعة  المرحلة وهي مرحلة تحرر وطني ذات طبيعة خاصة نتيجة تأخرها وزرع الامبريًاليةًً للكيان الصهيوني الاستيطاني النازي في فلسطين ونظم ديكتاتورية فاسدة عسكرية ومدنية في معظم البلدان الاخري في المنطقة.

في المقابل ظهر في السنوات الاخيرة محور المقاومة المعادي للإمبريالية والصهيونية وعملاءَهم وادواتهم. محور المقاومة رغم الخساءر الكبيرة التي يتكبدها يحقق انتصارات ويتوسع وتنكشف الحقيقة شديدة السلبية للديكتاتوريات العسكرية والمدنية ذات الماضي والحاضر في صالح الامبريًاليةًً. وبعد اكثر من ٧٠ سنة من الهزائم علي اَيدي الانظًمةً المستعربة انتقل الزمام لأيدي محور المقاومة وأنتهي عصر الهزائم وبدا عصر الانتصارات كما قال المرحوم العظيم الشهيد حسن نصر الله.

محور المقاومة اليوم يشمل فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وهو منتصر وسينتصر ويتسع وتدعمة ايران العظيمة وسيزداد داعميه وصولا لتحقيق التحرر الوطني وهو الحتمية التاريخية الممثلة في التخلص من الامبريًاليةًً والصهيونية وعملاءَهم كأشخاص وتنظيمات وانظمة. ونتيجة الطبيعة الخاصة لهذة المرحلة المتأخرة من التحرر الوطني فقد تنتقل بعض هذه الشعوب الي الاشتراكية بشكل مبكر.  اما كل ما دون ذلك فهو اما خيانة من جانب الخونة والعملاء او تكتيك من جانب الوطنين كخطوة علي طريق استراتجية التحرر الوطني.

  هذا قليل من كثير سوف تشهده المنطقة علي طريق التحرر. اما علي المستوي العالمي فباختصار شديد سوف نشهد اندثار للإمبريالية خصوصا الامريكية النازية وسوف يكون لذلك تاثيرا إيجابيا علي نجاحات التحرر الوطني محليا واقليميا.  هذه النجاحات التي سوف يكون مقياسها داءما هو الصمود والانتصارات وضربات موجعة للاعداء .

وهذا ما نراه من صمود لغزة وانتصارات لحزب الله وضربات موجعة من اليمن والعراق وسوريا وايضا ايران العظيمة ضد الكيان الصهيوني المنحط، الخ والبقية تاتي حتي يوم تحقيق النصر الكامل والتحرر الوطني الشامل.هذه النجاحات لمحور المقاومة يجب مقارنتها بموضوعية بإخفاقات معظم الانظًمةً المستعربة لمدة اكثر من ٧٠ سنة وانتهت بكثير منهم للاستسلام والخيانة والتطبيع المشين.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى