قوات الاحتلال الإسرائيلي تشدد حصارها على الخليل لليوم الثالث على التوالي
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في فرض حصار مشدد على مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، مما أدى إلى تقييد حركة السكان وتصاعد التوتر في المنطقة.
وفقًا لمصادر محلية فلسطينية، تقوم قوات الاحتلال بإغلاق المداخل الرئيسية للمدن والبلدات والقرى في محافظة الخليل باستخدام البوابات الحديدية، مما يعيق حركة المركبات بشكل كبير. وفي بعض الأحيان، يتم فتح أحد المداخل لفترة قصيرة قبل إعادة إغلاقه.
خلال هذه العملية، قامت قوات الاحتلال بمداهمة عدة منازل في مدينة الخليل، مما أسفر عن اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين، بينهم المهندس حسن خالد القواسمة وإبراهيم شفيق القواسمي وباسل القواسمي وعبد الرحمن علي القواسمي وأمير أمجد سكافي. كما تم اعتقال الشاب عدي شاكر أبو زلطة في مدينة حلحول المجاورة.
وفي سياق متصل، أفادت هيئات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى أن عدد حالات الاعتقال منذ بداية الأحداث الأخيرة قد تجاوز 11 ألف مواطن فلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وقال متحدث باسم لجنة أهالي الأسرى: “إن هذه الممارسات التعسفية تنتهك بشكل صارخ حقوق الإنسان وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني. نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ووضع حد للحصار المفروض على مدينة الخليل.”
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، معظمهم من المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
