حصريات الغدحوارات وتحقيقات

خبير علاقات دولية لـ”أخبار الغد” العدو الصهيوني يراقب حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية منذ زمن

في ظل التصعيد المستمر في المنطقة، تواصل إسرائيل مراقبة وتضييق الخناق على حركات المقاومة في لبنان وفلسطين. وعلى الرغم من المحاولات المتكررة لإضعاف هذه الحركات عبر الاغتيالات والضربات العسكرية،

فإن المقاومة لا تزال تواصل تنامي قدراتها العسكرية وتطوير استراتيجياتها في مواجهة العدو.

في هذا السياق، أدلى د. علي بيضون، أستاذ العلاقات الدولية، بتصريحات خاصة لموقع “أخبار الغد” حول أهداف إسرائيل من وراء هذه المحاولات ونتائجها المحتملة على المنطقة ومستقبل الصراع مع الكيان الصهيوني.

وقال د. علي بيضون، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدو الصهيوني يراقب حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية منذ فترة طويلة، وأن قدراتها العسكرية تتنامى بشكل ملحوظ منذ هزيمة إسرائيل في حرب 2006 على يد المقاومة اللبنانية.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي يسعى للانتقام من حزب الله والمقاومة داخل لبنان، بالإضافة إلى استهداف القادة العسكريين الذين ساهموا في تلك الهزيمة. وفي فلسطين المحتلة، لاسيما في غزة،

تواصل المقاومة الإسلامية، بقيادة حماس وبمشاركة الفصائل الأخرى، تحقيق تقدم ملحوظ من خلال المواجهات المستمرة وضربات مؤثرة ضد العدو الإسرائيلي. ومنذ السابع من أكتوبر، تصاعدت الأوضاع مع محاولات انتقامية متكررة استهدفت قيادات حماس.

وأكد بيضون أن محاولات الكيان الصهيوني المتكررة لإضعاف المقاومة في لبنان وفلسطين لم تؤتِ ثمارها، رغم عمليات الاغتيالات التي شنها.

كما أشار إلى أن هذه المحاولات تهدف إلى تدمير حركات المقاومة في لبنان، فلسطين، سوريا، العراق، واليمن، وذلك لإنهاء مشروع المقاومة الذي يقف في وجه العدوان الصهيوني.

وأشار إلى أن الدعم الكامل الذي يتلقاه الكيان الإسرائيلي من الولايات المتحدة الأمريكية يستخدم لتنفيذ حملة إبادة جماعية ضد الشعوب العربية، وخاصة في لبنان وفلسطين،

مع تهديدات تمتد إلى العراق، اليمن، وإيران، سعياً لتحقيق التفوق الكبير للكيان الصهيوني والتمكين لنتنياهو للسيطرة على المنطقة بالكامل.

وفي ختام تصريحه، قال بيضون إن المحاولات الصهيونية المتكررة لن تحقق أهداف نتنياهو في تدمير المنطقة العربية، بل ستنعكس سلباً على مستقبل الكيان الإسرائيلي الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button