د. محسن صالح لـ”أخبار الغد” المجازر في فلسطين ولبنان بدعم أمريكي لتغيير الشرق الأوسط
في خضم الأحداث المتسارعة في الشرق الأوسط، تتوالى الجرائم الإسرائيلية ضد الشعوب العربية بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية. ومع استمرار المقاومة الفلسطينية واللبنانية في التصدي لهذا العدوان، تبرز محاولات إسرائيل لإعادة تشكيل المنطقة وفقاً لأجندتها الخاصة.
وفي هذا السياق، تحدث د. محسن صالح، رئيس الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين، لموقع “أخبار الغد” عن تطورات المشهد، مسلطاً الضوء على الجرائم الإسرائيلية التي ارتُكبت بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني والدور الأمريكي في هذا التصعيد.
واشار د. محسن صالح إلى أن العدو الصهيوني ارتكب العديد من المجازر في فلسطين ولبنان بدعم أمريكي، وذلك ضمن مخطط لتغيير الشرق الأوسط.
وأضاف أن يوم السابع من أكتوبر من العام الماضي كان نقطة تحول مهمة، حيث قامت المقاومة الفلسطينية بالدفاع عن نفسها وفك الحصار عن قطاع غزة والشعب الفلسطيني الذي كان يتعرض لانتهاكات مستمرة.
وأوضح أن هذا الانتقام الفلسطيني أشعل غضب العدو الصهيوني الذي لم يستطع التخلص من حالة الجنون التي يعيشها حتى الآن، بدعم من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى لتدمير المنطقة العربية دون رحمة.
وأشار د. محسن صالح إلى أن المقاومة اللبنانية لم تقف مكتوفة الأيدي، بل ساندت المقاومة الفلسطينية في ضرب العدوان الصهيوني بكل الوسائل، ووضعت شروطاً لوقف التجويع والحصار المفروض على غزة وفلسطين المحتلة.
وأكد أن الكيان الصهيوني ارتكب مجازر مروعة في لبنان وفلسطين، سعياً لتنفيذ مخطط شرق أوسط جديد أعلن عنه نتنياهو، ما دفع إسرائيل للقيام بعمليات اغتيال لقادة المقاومة في لبنان، وخاصة من حزب الله.
وفي ختام تصريحاته، أكد د. صالح أن ما يقوم به الكيان الإسرائيلي في فلسطين ولبنان بدعم أمريكي يهدف إلى القضاء على المنطقة العربية، مشيراً إلى أن هذا المخطط بدأ منذ عام 2006 عندما سعى الإسرائيليون للانتقام من المقاومة الإسلامية، سواء كانت حماس أو حزب الله، في محاولة للسيطرة على الأوضاع في هذا التوقيت.