3 سيناريوهات محتملة لإيران وخطة إسرائيلية استباقية
مع تصاعد التوتر في المنطقة بعد اغتيال حسن نصر الله، تهيمن سيناريوهات الردود المتبادلة بين إسرائيل وإيران على المشهد. وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، تتمحور احتمالات الرد الإيراني على اغتيال نصر الله وإسماعيل هنية في ثلاثة خيارات:
- هجوم واسع النطاق على إسرائيل، والذي فشل سابقًا في إبريل.
- هجوم محدود ومؤثر، وهو ما تحاول إيران تنفيذه منذ ستة أشهر دون نجاح.
- الصبر الاستراتيجي.
تبرز هذه السيناريوهات في سياق الخسائر المتكررة التي تكبدها “محور المقاومة” الإيراني. ويستعرض التقرير الخيارات المحتملة لإسرائيل في المرحلة القادمة من الصراع، بما في ذلك احتمال شنها هجوماً استباقياً على المنشآت النووية الإيرانية.
إيران تؤكد: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم أن طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل، مشددة على أن حكومتي البلدين لديهما القدرة الكافية للتصدي للعدوان الإسرائيلي.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي قائلاً: “حكومتي لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتين لمواجهة العدوان، ولا داعي لنشر قوات إيرانية مساعِدة أو تطوعية”. وأضاف كنعاني أن إيران لن تترك أيا من “الأعمال الإجرامية” لإسرائيل تمضي من دون رد.
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، حيث أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أن إسرائيل يمكنها أن تصل إلى أبعد مدى وهي مستمرة في محاصرة إيران، وذلك بعد شن غارات جوية على مناطق عدة من الحديدة في اليمن.
وفي سياق متصل، أشار تقرير إلى أن أي هجوم على إيران من شأنه أن يمنح الشرعية الدولية للنظام الإيراني للمضي قدماً في تصنيع القنبلة النووية. كما لفت التقرير إلى أن المواجهة المباشرة مع إيران قد تستغرق سنوات وليست سهلة، مؤكداً أن الإيرانيين يتحلون بالصبر.
وقال كنعاني: “إيران تراقب الوضع عن كثب وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة. نحن ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الأبرياء.”