عربي ودولى

مغردون فلسطينيون يشيدون بمواقف حسن نصر الله

لقيت حادثة اغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، نتيجة قصف الاحتلال لمكان تواجده مساء الجمعة الماضي، ردود أفعال بين العشرات من الإعلاميين والمؤثرين والمتابعين الذين رأوا برحيله، خسارة لمحور المقاومة والقضية الفلسطينية، عبر تدويناتهم وتغريداتهم على منصات التواصل الاجتماعي.

وكتب المحلل السياسي الفلسطيني سامر عنبتاوي ناعيا نصر الله قائلا: “وسلام عليك حيا وسلام عليك يوم رحلت شهيدا، وعدت فبررت حتى جاءك من الله الوعيد… وسيذكر التاريخ رجلا أبى إلا أن يكون للظلم خصما عنيدا، وأنت الحي وأنت النبراس والشعب بعدك يتيما فقيدا، وسترى النصر بعيوننا بعليائك هذا وعد والله عما أقول شهيداً”.

ونعى الروائي والكاتب الفلسطيني وليد الهودلي الشهيد قائلا “هنيئا له هذا الوسام الرباني الرفيع، لقي الله مقبلا عزيزا كريما رافعا للواء الجهاد والتحرير للقدس وفلسطين… لقي الله وهو يحيي في الأمة قيم الحريّة والجهاد والثورة، ولقي الله وهو يعمّد الشهداء على طريق القدس والتحرير، وسيبقى حيّا خالدا بإذن الله في صدور الأحرار حتى تحرير كلّ فلسطين”.

وعقّب الناشط الشبابي الفلسطيني عقيل العواودة على استشهاد نصر الله قائلا “عندما اغتال الاحتلال (مؤسس حركة حماس) الشيخ (أحمد) ياسين (22 آذار/مارس 2004) عاد إليهم اليوم على شكل لهب يصهر دباباتهم، هذا الطريق نهايته واضحة، ولن يخلد أحد على هذه الأرض، ولكن الأسماء تخلد في ذاكرة الشعوب، وتتحول لمنارة تنير دربهم”.

وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني سري سمور مخاطبا حسن نصر الله “ستظل غزة وفلسطين تذكرك رجلا وقف معها في محنتها، ودفع حياته ثمنا لهذا الموقف… حينما تعمر وتبنى غزة بعون الله وبسواعد المخلصين من أهلها وجب أن يكون لك فيها ميدان يحمل اسمك”.

وكتب الإعلامي الفلسطيني خالد بدير ناعيا نصر الله قائلا “الانحياز لفلسطين لم يكن يوماً نزهة، وعليه فإن سالكي طريقها يدركون هذا الثمن الباهظ، البعض وما أكثرهم هذه الأيام تجاوزوا حدود الإدراك، وقيدوا أنفسهم بالدم لكي لا تحيد بهم الطريق والمغريات”.

ونعى الإعلامي والكاتب الفلسطيني محمد أبو علان الشهيد نصر الله قائلا “وداعا أبا هادي، على أمثاله تبكي الرجال، ارتقى شهيداً مسانداً لشعبنا، في الوقت الذي أدارت أمة كاملة ظهرها لنا”.

ونعت قيادة “حزب الله” اللبناني أمينها العام السيد حسن نصر الله، مؤكدة أنها ستواصل “جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف”. 

وقال الحزب في بيان صحفي، أمس السبت “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”. 

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى