صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات قرب رام الله إثر رشقة صاروخية من لبنان
دوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، عقب رشقات صاروخية من جنوبي لبنان.
وأفادت مصادر فلسطينية بسماع دوي انفجارات قوية في أجواء رام الله، بعد سقوط صاروخ اعتراضي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات (عوفرا، وكوخاف يعقوب، وتل صهيون، ومعاليه شمشون، وتلمون، وبساجوت، وبيت إيل)، بعد إطلاق قذائف صاروخية من جنوبي لبنان.
وأعلن “حزب الله” اللبناني في تصريح صحفي ، اليوم السبت، أنه قصف مستوطنتي “ساعر” و”روش بينا”، بصلية صاروخية دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
يأتي ذلك بعد أن شنت طائرات الاحتلال موجات كثيفة من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، ليل الجمعة وفجر السبت، عقب ساعات من العدوان الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وبينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن “التقديرات تشير إلى نجاح عملية اغتيال حسن نصر الله، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي إن الجيش لا يزال يتحقق من نتائج الهجوم الذي وصفه بأنه كان دقيقا جدا”.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي -الاثنين الماضي- عدوانا واسعا على لبنان وصف بأنه الأعنف، منذ بدء المواجهات مع حزب الله اللبناني قبل نحو عام، وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 600 شخص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 2500 بجروح، في حين تشير تقديرات رسمية إلى نزوح قرابة 150 ألف شخص.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.