محاولة اغتيال حسن نصر الله: توتر غير مسبوق في الشرق الأوسط
في تطور دراماتيكي قد يغير مجرى الأحداث في المنطقة، أفادت تقارير من وسائل الإعلام العبرية أن هناك تقديرات تشير إلى اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ولكن لم تُؤكد الأنباء حتى الآن وقوع الحادث.
حيث يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في “إسرائيل” تصعيداً غير مسبوق، حيث أُطلقت رشقات صاروخية من لبنان استهدفت مناطق عدة في شمال البلاد، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة في مدينة صفد، دون تسجيل أي خسائر بشرية حتى اللحظة.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية، بما في ذلك القناة 12، أن أربعة صواريخ سقطت في صفد وضواحيها، مما أدى إلى تضرر مباني عدة.
في خطوة احترازية، أعلنت شرطة الاحتلال عن رفع مستوى التأهب في جميع سفاراتها حول العالم، خشية من تصعيد عسكري قد يتبعه رد فعل من حزب الله.
وفي ظل هذا التوتر، قررت قيادة جيش الاحتلال فتح الملاجئ في جميع أنحاء البلاد، تحسباً لهجوم محتمل على نطاق واسع.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال عن تحركات عسكرية كبيرة، حيث أُسقطت طائرات إف-35 التابعة للجيش قنابل خارقة للتحصينات على مواقع حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة بشكل مباشر مقار القيادة.
ووفقاً لمصادر أمريكية، كان حسن نصر الله وعدد من مساعديه في زيارة قصيرة إلى بيروت أثناء تنفيذ الغارة الجوية الإسرائيلية، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل الأحداث أكثر شائكة.