مصر

وزير التربية والتعليم يكشف عن خطط جديدة لتطوير التعليم في مصر

أدلى وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، بتصريحات مهمة حول مستقبل القطاع التعليمي في البلاد.

خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج “كلام في السياسة” على قناة “إكسترا نيوز” مساء أمس، كشف الوزير عبداللطيف عن عدد من الملفات الهامة التي تعمل عليها الوزارة حاليًا. وتشمل هذه الملفات مبادرات لتحسين المناهج الدراسية، وتطوير البنية التحتية للمدارس، وتدريب المعلمين على أحدث الأساليب التربوية.

وصرح الوزير قائلاً: “نحن ملتزمون بتقديم تعليم عالي الجودة لكل طالب في مصر. خططنا الجديدة تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في النظام التعليمي، مما سيساعد في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.”

إصلاحات جذرية في نظام التعليم

.

في تصريحات صحفية، كشف الوزير عن مجموعة من الإصلاحات التعليمية الطموحة التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل الحديثة. وتشمل هذه الإصلاحات إعداد منهج دين موحد يركز على القيم الأساسية، وإدخال مواد جديدة مثل الفلسفة وعلم النفس لجميع طلاب المرحلة الثانوية.

وأكد الوزير على أهمية أعمال السنة في التقييم، مشيراً إلى أن “أعمال السنة أمر أساسي في التعليم على مستوى العالم”. كما أشار إلى أن النظام التعليمي الحالي لم يتطور منذ 300 عام، مؤكداً على ضرورة تحديثه ليتلاءم مع متطلبات سوق العمل الحالية.

وفيما يتعلق بمشكلة الكثافة الطلابية، صرح الوزير قائلاً: “الكثافات الكبيرة في الفصول كانت التحدي الأكبر بالنسبة لنا، لكننا نجحنا في خفضها بحيث لا تتجاوز 50 طالباً في أي فصل بجميع مدارس مصر الآن”.

وأضاف: “كان لدينا عجز في 250 ألف فصل دراسي و460 ألف معلم، لكننا نعمل بجد لحل هذه المشكلة. وخلال الأيام المقبلة، سنحل مشكلة عجز المعلمين في المدارس بشكل نهائي”.

تطورات ثورية في المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية

أعلن وزير التربية والتعليم المصري عن سلسلة من القرارات الهامة التي تهدف إلى تطوير المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية التعليم 2030.

في مؤتمر صحفي عقد اليوم، كشف الوزير عن تفاصيل خطة شاملة لتحديث المناهج الدراسية، والتي تشمل إدخال مادة البرمجة كمادة أساسية، وإعادة هيكلة المناهج لتتناسب مع المعايير العالمية. وأوضح أن هذه التغييرات تستند إلى دراسة مقارنة شملت مناهج 20 دولة حول العالم.

وقال الوزير: “هدفنا ليس فقط إعداد أفضل الأطباء والمهندسين، بل أيضاً تنشئة جيل منتمٍ لوطنه ومنفتح على ثقافات العالم”. وأضاف: “نحن نسعى لتمكين طلابنا من المنافسة على المستوى العالمي في سوق العمل المستقبلي”.

كما أعلن الوزير عن خطط لتعزيز التعلم العملي من خلال برامج لزيارة المتاحف والمعالم التاريخية، مؤكداً على أهمية ربط الطلاب بتراثهم وهويتهم الوطنية.

وفي إشارة إلى التحديث التكنولوجي، أكد الوزير: “لدينا 2500 مدرسة ثانوية مجهزة بأحدث الشاشات التفاعلية، مما يضعنا في مصاف المدارس المتقدمة عالمياً”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى