الجيش الإسرائيلي يستدعى مجندين سابقين للخدمة لمواجهة الخسائر التي يتعرض لها
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تصاعد أزمة القوى البشرية وعدم القدرة على تجنيد عناصر جدد في جيش الاحتلال، في ظل الخسائر التي يتعرض لها جيش الاحتلال خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ نحو عام، وتصاعد القتال على الجبهة اللبنانية مع “حزب الله”.
يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي أزمة حادة في القوى البشرية، مما أجبره على استدعاء جنود سابقين للخدمة الاحتياطية. تُشير صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن هذه الخطوة تأتي نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش خلال عدوانه على غزة والاشتباكات المستمرة مع “حزب الله” في لبنان.
أرسل الجيش رسائل لجنود تم إعفاءهم من الخدمة الاحتياطية، يخطرهم بإلغاء إعفاءهم وإعادتهم إلى الخدمة، مشيرًا إلى أن “الضرورات الأمنية” تتطلب توسيع دائرة الخدمة العسكرية.
أثار هذا الأمر قلقًا لدى بعض الجنود، الذين عبروا عن مخاوفهم من الإرهاق والضغط النفسي، بالإضافة إلى التأثير السلبي على حياتهم الشخصية والمهنية. أشار أحد الجنود إلى أن “الجيش قد استُنفذ إلى أقصى حد”، وأن استدعاء جنود سابقين هو بمثابة “أخيرة”.
وتزامن هذا مع استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان، التي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء، وإصابة المئات. من جهته، رد “حزب الله” بقصف مواقع عسكرية إسرائيلية بصواريخ متنوعة.
