استشهدت أم وأربعةٌ من أطفالها، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، في تصعيد جديد للعدوان الذي يطال civilians في قطاع غزة.
أكد شهود عيان أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً يعود لعائلة أبو جزر في بلدة النصر شمال شرق رفح، مما أفضى إلى استشهاد الأم وأطفالها وإصابة مجموعة أخرى من المواطنين. إن هذا الحادث يمثل جزءًا من الاعتداءات المستمرة التي تشهدها غزة على مدار 354 يوماً، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العشوائي للمناطق المدنية، مع استمرار الدعم الأمريكي والأوروبي لهذه الاعتداءات.
تُظهر التقارير الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة حجم المأساة المستمرة، حيث أسفرت الاعتداءات عن استشهاد أكثر من 41,467 شخص، إضافةً إلى إصابة 95,921 آخرين، ونزوح حوالي 90% من سكان القطاع، مما يبرز وفاة الأنشطة الإغاثية والإنسانية تحت ضغط الوضع الإنساني المتدهور.
صرح أحد المسؤولين الإنسانيين، قائلاً: “إن العقوبات الجماعية والقصف الوحشي لا يمكن أن تستمر دون حساب، يجب أن يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية العواقب المترتبة على اعتداءاته المتكررة على المدنيين. العالم يجب أن يستفيق من صمته ويقف من أجل حق الفلسطينيين في الحياة.”
