بايدن: أسعى لاحتواء التصعيد في لبنان.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، إنه “يعمل على احتواء التصعيد في لبنان” بعد تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرباته.
وأضاف بايدن: “نعمل على احتواء التصعيد بما يمكن الناس من العودة إلى ديارهم بكل أمان”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، قالت في وقت سابق الاثنين، إنها تواصل “تقديم المساعدات الأمنية لإسرائيل لتمكينها من الدفاع عن نفسها”.
وكشفت الوزارة عن إرسال قوات إلى منطقة الشرق الأوسط مختصة في “الطوارئ والتخطيط”، بعد اتساع نطاق المواجهة بين “إسرائيل” و”حزب الله” اللبناني.
وقال البنتاغون في بيان: “نقوم بإرسال عدد قليل من القوات إلى الشرق الأوسط في ضوء التوترات الحالية”.
وأضاف أن “الإسرائيليين أرسلوا لنا إشارات عن عزمهم شن عمليات في لبنان ولكن دون توفير تفاصيل”.
وكان وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، قد أعلن “استشهاد 356 لبنانيا، وإصابة أكثر من 1246 آخرين، إثر غارات الاحتلال المكثفة على مناطق لبنانية واسعة”.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي، أن “الغارات استهدفت مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء ومركزاً طبياً، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل والمنشآت واحتراق عدد من المركبات، ونزوح آلاف العائلات”.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عدة بلدات في لبنان.
واستهدفت طائرات الاحتلال للمرة الأولى بلدة قرطبا في قضاء جبيل وبلدة ميروبا في قضاء كسروان في جبل لبنان.
كما قصفت طائرات الاحتلال بلدات النبي شيت، طليا، الخضر، سهل ماسا، نبحا، الكنيسة، شمسطار، شعث، حزرتا، بعلبك، بريتال، ريحا ويونين في البقاع الشرقي.
وشنّت طائرات الاحتلال غارات استهدفت بلدات حناويه، القاسمية، عربصاليم، جباع، الدوير، المنصوري، المكنونية، حاروف، جبشيت، حداثا، كفر حتى جنوب لبنان تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.