استعدادات مشوبة بالجدل: رئيس الوزراء يحث على تسليم أراضي رأس الحكمة وسط تساؤلات عن تعويضات الأهالي
عقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعًا غير معلن مع عدد من كبار المسؤولين، حيث ركز النقاش على التطورات المتعلقة بأراضي رأس الحكمة المنازع عليها.
وفي ظل الظروف الحالية، أعاد مدبولي التأكيد على الجهود المستمرة لتسليم هذه الأراضي إلى الشريك الإماراتي، مما أثار المزيد من التساؤلات حول مستقبل الأهالي وتأثير ذلك على حياتهم.
تأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه سكان المنطقة من أزمة تعويضات تأخرت كثيرًا، حيث تابع مدبولي ما تم صرفه من تعويضات لأهالي رأس الحكمة حتى الآن.
ولكن المؤشرات تشير إلى أن التعويضات ما زالت دون المستوى المطلوب، مما أوجد حالة من الغضب والقلق بين السكان الذين يشكون من عدم التقدير الكافي لحقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.
أهالي المنطقة أعربوا عن قلقهم من التهجير القسري الذي يهدد حياتهم اليومية، وقد أطلقوا دعوات لقادة الحكومة بضرورة توفير حوار حقيقي حول مستقبلهم وحماية حقوقهم.
ومحمد حسني، أحد سكان رأس الحكمة، صرح قائلاً: “نحن نريد شفافية بشأن ما يحدث. لقد فقدنا الكثير في سبيل هذا المشروع، وأصبح من الضروري أن نرى تعويضات عادلة”.
والإشارات المتكررة لتسليم الأراضي تتطلب مواجهة حقيقية مع حقوق سكان المنطقة، في حين يستمر الجدل حول معايير التعويض ومدى كفايتها.
وترى الكثير من الأصوات أن ما يحدث يمثل مشكلة أكبر من مجرد نزاع على الأراضي، بل هو أمر يتطلب إعادة تقييم شاملة لخطط الحكومة للإعمار والتنمية.
