المقاومة الإسلامية تضرب العمق الإسرائيلي ومئات الآلاف في حالة تأهب
في تطور دراماتيكي يضع المنطقة على أعتاب أزمة جديدة، نفذت المقاومة الإسلامية هجومًا منسقًا ضد مجموعة من الجنود الإسرائيليين في موقع جل العلام، حيث استهدفتهم بقذائف المدفعية بشكل مباشر، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.
هذا الهجوم، وفقًا لإعلام عبري، يعتبر الأضخم من نوعه منذ عام 1991، وهو نتاج عمليات عسكرية معقدة انطلقت من العراق، حيث استخدم في الهجوم أكثر من 15 طائرة مسيرة من نوع جديد، مما يعكس تحولًا نوعيًا في استراتيجيات المقاومة وقدراتها العسكرية.
ويشير هذا التصعيد إلى زيادة في المخاطر الأمنية التي تواجهها إسرائيل، مما يضعها في حالة من التأهب العالي.
واستجابة لهذا التهديد، دخل أكثر من 300 ألف مستوطن إسرائيلي إلى الملاجئ، في حالة من الفزع والقلق التي تسود المجتمعات المحلية المعرضة للخطر.
ومن الواضح أن الأثر النفسي لهذا التصعيد يتجاوز الجانب العسكري، حيث يعيش المواطنون حالة من التوتر والخوف من تصعيد محتمل قد يتجاوز حدود القتال التقليدي.