الخارجية الأردنية تؤكد إعادة مواطنين احتجزهما الاحتلال عقب حادث جسر الملك حسين
بعد مرور 15 يومًا على احتجازهما، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية عن إعادة المواطنين الأردنيين اللذين احتجزتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي إثر عملية إطلاق نار وقعت في محيط جسر الملك حسين.
وتلك الحادثة، التي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين واستشهاد المنفذ، تسببت في حالة من التوتر على الحدود الأردنية-الإسرائيلية وأثارت مخاوف بشأن سلامة المواطنين.
الحادث قد أحدث دوياً كبيراً في الأوساط السياسية والنشاطات الحقوقية، حيث اعتبرت عائلات المحتجزين أن الاحتجاز غير مبرر ويعرّض حياة أبنائهم للخطر.
ووزارة الخارجية الأردنية أكدت على أهمية إنهاء احتجاز مواطنيها، مشددةً على ضرورة حماية حقوقهم وكرامتهم، خصوصًا في هذه الظروف العصيبة.
وقد استقبلت الأسر الأردنية الأخبار بالفرحة والارتياح، مع التأكيد على استمرارهم في المطالبة بحماية حقوق مواطنيهم في الخارج.
فيما دعت بعض الجهات السياسية والحقوقية الحكومة الأردنية إلى اتخاذ مزيد من الخطوات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
