تصعيد عسكري خطير بين المقاومة واحتلال شمال حيفا
في تصعيد عسكري غير مسبوق، أعلنت المقاومة الإسلامية عن استهداف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل” المتخصصة في تجهيزات جيش الاحتلال، الواقعة في منطقة زوفولون شمال حيفا، بصواريخ دقيقة قادمة من الأراضي اللبنانية.
وهذه الهجمات تأتي كتحذير صارخ للاحتلال في أعقاب المجازر التي ارتكبها في قطاع غزة يومي الثلاثاء والأربعاء.
شاهد شهود عيان تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من المباني في حيفا بعد القصف، فيما تجددت الاشتباكات العنيفة في محيط ملعب شيخ العيد شمال مخيم الشابورة في رفح، حيث اشتعلت الأوضاع مجددًا نتيجة الردود الإسرائيلية القاسية على عمليات المقاومة.
المقاومة أكدت أنها ستستمر في تصعيد العمليات ضد أهداف الاحتلال، حيث استهدفت للمرة الثانية قاعدة ومطار رامات ديفيد، باستخدام عشرات الصواريخ، في رسالة واضحة لقادة الاحتلال بأن المعركة لم تنتهِ بعد.
مصادر عسكرية إسرائيلية أكدت وقوع أضرار جسيمة، بينما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن حالة من الهلع بين السكان في شمال حيفا، وسط دعوات لإعلان حالة الطوارئ.
تتزايد المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى جولة جديدة من العنف، مع دعوات المجتمع الدولي للتهدئة. غير أن المقاومة أكدت أن الردود ستتواصل حتى تتوقف المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وهذا التطور يأتي في وقت حساس، حيث لا تزال الأوضاع في غزة مقلقة، مع تواصل الهجمات الإسرائيلية على المدنيين، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
