هجوم غير مسبوق بالمسيرات يستهدف إيلات: صافرات الإنذار تدوي في الأجواء
شهدت مدينة إيلات، الواقعة في جنوب الأراضي المحتلة، صباح اليوم، هجومًا مفاجئًا بالمسيرات، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان. فقد أُطلقت صافرات الإنذار في جميع أنحاء المدينة، محذرة من خطر الاقتراب.
تفاصيل الهجوم لا تزال تتوالى، لكن شهود عيان أفادوا برؤية عدد من المسيرات تقترب من الأجواء الإسرائيلية، حيث أُطلقت باتجاه مواقع استراتيجية.
وقد هرعت القوات الأمنية إلى الأماكن المستهدفة، في محاولة لتحديد موقع الطائرات المسيّرة والتعامل معها. ومع تصاعد التوتر، تم إغلاق الطرق الرئيسية وإعلان حالة الطوارئ في المدينة.
وفي سياق ردود الفعل، أكدت مصادر عسكرية أن الهجوم يعتبر من أخطر التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في السنوات الأخيرة، حيث لم تشهد المدينة مثل هذا النوع من الهجمات من قبل.
وكشفت التقارير الأولية عن محاولات رصد المسيرات وتعطيلها، لكن الأوضاع لا تزال غير مستقرة.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المواطنين.
كما اتهم جهات خارجية بالوقوف وراء هذا الهجوم، مشيرًا إلى أن التصعيد الأمني يتطلب استجابة فورية وفعالة.
في الوقت ذاته، تسود حالة من القلق بين سكان إيلات، الذين عبروا عن مخاوفهم من تصاعد التوترات في المنطقة.
ورغم جهود السلطات، لا تزال الأجواء مشحونة، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الأمن في هذه المدينة الساحلية.
وتتجه الأنظار الآن إلى تطورات الوضع وما ستسفر عنه الأحداث في الساعات المقبلة، مع ترقب ردود الفعل على الصعيدين المحلي والدولي.