إطلاق صواريخ من لبنان نحو قاعدة رامات ديفيد الإسرائيلية
أُطلقت عدة صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو قاعدة رامات ديفيد الجوية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، القريبة من مدينة حيفا في تصعيد عسكري غير مسبوق.
والحادث وقع في الساعات الأولي من صباح اليوم، مما أدى إلى حالة من الهلع والاستنفار في الأوساط العسكرية الإسرائيلية.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الصواريخ انطلقت من منطقة جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع استراتيجية في الجليل الأعلى.
وقد تسببت العملية في إطلاق صافرات الإنذار في المناطق المحيطة، حيث تم تفعيل نظام القبة الحديدية للتصدي للصواريخ المعادية. ورغم محاولات الدفاع الجوي، إلا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن عددًا من الصواريخ قد أصابت أهدافها.
الرد الإسرائيلي جاء سريعًا، حيث أعلنت القوات الجوية عن تنفيذ غارات جوية على مواقع إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، مما زاد من توتر الأوضاع في المنطقة.
وقد أدان وزير الدفاع الإسرائيلي هذا الهجوم، معتبرًا أنه يعد “خطًا أحمر” يستدعي ردًا حاسمًا.
في سياق متصل، تزايدت المخاوف من تصعيد أكبر قد يؤدي إلى حرب شاملة، حيث تتوالى الدعوات الدولية للتهدئة.
والعديد من المراقبين يعتبرون أن هذا التصعيد قد يعكس تغيرًا في استراتيجية الفصائل اللبنانية، مما ينذر بمواجهة جديدة على الحدود.
والأوضاع الإنسانية في المنطقة قد تتفاقم إذا استمرت الأعمال العدائية، في وقت يشهد فيه لبنان أزمة اقتصادية خانقة.
ويعيش المواطنون في قلق مستمر، حيث تتزامن الأحداث العسكرية مع ظروف حياتية صعبة، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.