نتنياهو يعلن بداية حرب جديدة: “ستغير الشرق الأوسط” والشرق في قلق متزايد
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب التي بدأت مؤخرًا “ستغير الشرق الأوسط بأكمله”. وأكد أن “أهدافنا واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها”، مما يزيد من المخاوف بشأن تصعيد عسكري دائم في المنطقة.
مصادر استخبارية أمريكية كشفت أن إسرائيل كانت تخطط لأكثر من 15 عامًا لعملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، مشيرة إلى أن هذه العمليات كانت تهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة.
ويأتي هذا الكشف ليزيد الوضع تعقيدًا، حيث يُعتقد أن هذه الخطوات تعكس استراتيجية إسرائيلية طويلة الأمد لمواجهة التهديدات الأمنية من لبنان، لاسيما من حزب الله.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد المنطقة توترات غير مسبوقة، حيث تُعتبر تصريحات نتنياهو بمثابة إعلان حرب مفتوحة قد تؤدي إلى تصعيد العنف والصراع.
وقد أبدى العديد من المراقبين الدوليين قلقهم من أن هذه الخطوات قد تكون لها تداعيات كارثية على المدنيين وتزيد من معاناة الشعب اللبناني، الذي يعاني بالفعل من الأزمات الاقتصادية والسياسية.
وسط هذا التصعيد، يتوالى الاستنكار الدولي لخطط نتنياهو، في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى ضرورة الحوار والدبلوماسية.
والناس في لبنان والشرق الأوسط يتساءلون: هل تلوح في الأفق حرب شاملة جديدة، أم يمكن تجنب المزيد من الفوضى من خلال الجهود الدبلوماسية؟ المستقبل يبدو غامضًا، لكن المخاطر لا تزال مرتفعة.