استخبارات الاحتلال تكشف: معلومات من مصدر موثوق وراء عملية اغتيال قادة “الرضوان” في بيروت
أفادت الإذاعة العبرية بوجود مصدر مخابراتي موثوق أكد أن عملية الاغتيال الجماعية التي استهدفت قادة جناح “الرضوان” في بيروت جاءت بناءً على معلومات دقيقة عن اجتماع مرتقب لهم.
والكشف عن هذه المعلومات يسلط الضوء على أساليب الاحتلال في تنفيذ عملياتها العسكرية، ويعيد التحذيرات المتعلقة بتزايد التوترات في المنطقة.
وتمت العملية في وقت حساس، حيث كانت الأوساط الإقليمية تتوقع خطوات جديدة من قبل “حزب الله” وفصائل المقاومة، مما أتاح للقوات الإسرائيلية تنفيذ الضربة بشكل مباغت.
ويُظهر هذا النمط من العمليات كيف يمكن للمخابرات أن تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز استراتيجيات الاحتلال، وبالخصوص في الأراضي اللبنانية.
وبالتزامن مع تنفيذ هذه العملية، عبرت العديد من الأوساط السياسية عن قلقها من تداعيات هذه الاغتيالات على الاستقرار الإقليمي، ومن المحتمل أن تنعكس سلبًا على التوازنات العسكرية. التهديدات المتبادلة تعكس تصاعد التوتر والمواجهات، مما ينذر بتطورات خطيرة في الفترة المقبلة.
محللون استراتيجيون اعتبروا أن هذه العملية تشكل نقطة تحول في الصراع، حيث تسعى إسرائيل من خلالها إلى إضعاف القدرات العسكرية للفصائل المقاومة.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات للتهدئة من عدة أطراف، تظل الحذر والقلق سائدان في أوساط المواطنين الذين يخشون من تصاعد العنف في المنطقة.
وأكدت الإذاعة العبرية على أن كل المعلومات ستكون قيد التحقيق، مما يعني احتمالية وجود تداعيات أكبر تعكس الاستجابة العسكرية والميدانية لهذا العمل العدائي. هذه الأحداث تبقي الأوضاع في المنطقة على شفا انفجار قد يغير مسارات الصراع في المستقبل القريب.
