حوادث وقضايا

مأساة دامية في الإسكندرية: جار يقتل جاره بطريقة بشعة

في حادثة مروعة هزت مدينة الإسكندرية، وقعت جريمة قتل بشعة بين جارين في منطقة المعمورة، حيث تم التخلص من المجني عليه حسين على يد الجاني أشرف، في واقعة قد تعيد إلى الأذهان أساليب الجريمة القديمة.

بدأت الفاجعة عندما نشبت خلافات بسيطة بين حسين وأشرف، ومع تعقد الأمور وتدخل الشيطان بينهما، قرر أشرف الانتقام من جاره بشكل مأساوي.

ووفقًا للمصادر، قام الجاني بتجهيز نفسه لتنفيذ جريمته قبل حدوثها بثلاثة أيام، حيث قام بتجهيز كمية من الأسمنت والرمل وحفر حفرة كبيرة تحت سرير المجني عليه، في تحضير دقيق لجريمته.

وفي يوم الجريمة، كان حسين يجلس في شقته التي كان يستعد للاحتفال بحياته الزوجية المقبلة فيها، برفقة صديقه أحمد. كانت الأجواء مليئة بالأمل والسعادة.

بينما كان مستغرقًا في التحضيرات، تلقى حسين مكالمة هاتفية، لتغير كل شيء وأخبر صديقه أنه سيذهب إلى الطابق السفلي لجلب زجاجة مياه لم يكن يعلم أنه سيمر بلحظات قاتلة.

وفي غفلة من الزمن، استطاعت زوجة أشرف أن تلفت انتباه حسين وتدعوه إلى دخول منزلهم واستدرجته، حيث كان القاتل أشرف في انتظاره خلف الباب، مُخفيًا نواياه الشريرة والذي دبر خطة مروعة لاستدراج حسين إلى منزله.

لم يمر وقت طويل قبل أن يضربه على رأسه، فعندما دخل حسين، باغته أشرف بضربة قوية ليسقط حسين أرضًا، مرتدًا على وجهه، وواقعًا فريسة لعدوانية جاره ومما أسفر عن مقتل حسين بشكل مفاجئ وفي ظروف وحشية تتنافى مع الإنسانية.

بلا رحمة، قام أشرف بتكبيل حسين بالحبال، وانهال عليه بالضرب بطريقة وحشية لا تُعبر عنها الكلمات. القاتل لم يكتف بذلك، بل ألقى بجثة حسين في الحفرة التي أعدها سلفًا، ليطبق عليها الخرسانة والأتربة وكأنه يطمس حقيقة بشعة. وكانت الحياة تستمر في الخارج، بينما كان أشرف وزوجته وأولاده ينامون فوق جثة حسين، كأن شيئًا لم يكن.

ولكي يضمن عدم لفت الأنظار، استمر أشرف في البحث مع أهل حسين وأبناء القرية عن جاره المفقود. وكان يستمتع بتلك اللعبة القاتلة حتى جاءت الشرطة لتكشف جريمته، مرددة صدى الفواجع ومُدينة الفعل الشنيع الذي ارتكبه.

التحقيقات الآن جارية لكشف تفاصيل هذه الجريمة المروعة، والتي أثارت الكثير من التساؤلات حول الدوافع والعلاقات بين الجيران.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى