الأردن يدين استهداف الاحتلال “الممنهج” لمراكز الإيواء في قطاع غزة

الأردن يدين العدوان المستمر على المدنيين الفلسطينيين ويطالب بحماية فورية

أدانت وزارة الخارجية الأردنية بشدة الاستهداف المتواصل للمدنيين الفلسطينيين ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة، حيث أسفر الهجوم الأخير على مدرسة تأوي نازحين عن استشهاد أكثر من 21 فلسطينيا وإصابة العشرات.

وأعرب الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، عن “رفض المملكة القاطع لانتهاكات (إسرائيل) المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”. كما شدد على “ضرورة توفير الحماية للمدنيين والمنشآت الحيوية، التي تُعتبر جزءًا أساسيًا من دعم الأشقاء الفلسطينيين”.

وتابع القضاة، “نوجه نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات فورية لوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين الفلسطينيين”. وأكد أن “الصمت الدولي حيال هذه الانتهاكات يُشجع على استمرار الجرائم ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني”.

في سياق متصل، حذر العاهل الأردني عبد الله الثاني خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من التصعيد الخطير في المنطقة، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة كخطوة رئيسية لوقف المزيد من التصعيد.

وأضاف الملك أن “الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وحملات المستوطنين ضد الفلسطينيين يجب أن تتوقف، بالإضافة إلى الانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.

كما دعا الملك عاهل الأردن المجتمع الدولي إلى دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتمكينها من القيام بدورها الإنساني الهام.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الماء والغذاء والدواء، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 41 ألفًا و391 شخصًا، وفقًا لبيانات منظمة الأمم المتحدة.