إسرائيل تواجه أزمة اقتصادية عميقة تهدد استقرارها المالي
تشير القناة 12 العبرية إلى أن “إسرائيل” تواجه أزمة اقتصادية عميقة، تتوقع أن تفضي إلى تضخم مالي غير مسبوق وأزمة في الأجور، وذلك نتيجة إنفاق حوالي 100 مليار دولار على الحرب.
وهذا الإنفاق الضخم، الذي جاء في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، قد وضع الدولة في موقف اقتصادي هش يزيد من تعقيد الأمور الداخلية.
خبراء الاقتصاد يحذرون من أن استمرار هذه السياسات المالية سيؤدي حتمًا إلى ركود اقتصادي، حيث يُتوقع أن يرتفع معدل التضخم بشكل كبير، مما سيفقد القوة الشرائية للمواطنين.
كما أن احتمالية الاقتطاع في الأجور تعد بمثابة زلزال اقتصادي، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والاحتجاجات الشعبية، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة أمنية قائمة منذ فترة طويلة.
على الرغم من التحذيرات المتزايدة، تصر الحكومة الإسرائيلية على مواصلة استراتيجيتها العسكرية، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الأفراد والعائلات.
وفي حين يتحدث المسؤولون عن أهمية الأمن القومي، يظل المواطن العادي تحت وطأة القلق المستمر بشأن قدرته على تلبية احتياجاته الأساسية.