جوزيب بوريل يدين التفجيرات في لبنان ويشدد على ضرورة التحقيق المستقل
أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بشدة الهجمات الأخيرة التي شنت في لبنان، والتي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى نتيجة انفجار أجهزة اتصال.
وفي بيان له، وصف بوريل الهجمات بأنها “غير مقبولة” مشيراً إلى أن الجناة يهدفون إلى نشر الرعب بين المدنيين. حيث وقع الاعتداء يوم الأربعاء، مما أثار قلقاً دولياً حول تصاعد التوتر في المنطقة. وأكد بوريل على أن الحل السريع هو أمر أساسي حيال هذه التطورات، وأن الاتحاد الأوروبي لن يتوانى عن تقديم الدعم والمساعدة اللازمة.
ودعا بوريل إلى الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، معبراً عن تضامنه مع ضحايا الهجمات. وجاءت تصريحاته متماشية مع بيان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الذي دعا أيضاً إلى إجراء تحقيق مستقل في هذه الحوادث.
“من الضروري أن نقف جميعاً ضد هذه الأعمال العنيفة التي تستهدف الأبرياء. لابد من إجراء تحقيق شامل لضمان العدالة وتحقيق سلام دائم في المنطقة.” – جوزيب بوريل
وأضاف بوريل أن التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 450 آخرين تمثل تصعيداً مقلقاً يتطلب تحركاً دولياً فورياً لضمان الأمن والاستقرار. ولقت هذه الأعمال قلقاً واسعاً، حيث سبقتها سلسلة من التفجيرات الأخرى التي طالت أجهزة المناداة الإلكترونية “بيجر”، والتي أدت إلى استشهاد 12 شخصاً وإصابة نحو 2800 آخرين.
ووجهت الحكومة اللبنانية و”حزب الله” الاتهامات إلى إسرائيل بالوقوف وراء هذه التفجيرات، مع تأكيد الحزب على أنه سيحاسب دولة الاحتلال على هذه الأفعال العدوانية.