عربي ودولى

أبرز ما جاء في كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول آخر التطورات:

أبارك للمسلمين ذكرى ولادة رسول الله الأعظم وحفيده الإمام جعفر الصادق. ورغم أنني كنت أعد نفسي لإحياء ذكرى طوفان الأقصى، فإن الأحداث الأخيرة تستدعي كلامًا وموقفًا. أتوجه بأحر التبريكات إلى عوائل الشهداء في الداخل وجبهة الجنوب بمناسبة نيلهم وسام الشهادة، وأدعو بالشفاء العاجل للجرحى. أقدم الشكر للحكومة اللبنانية والقسم الطبي ولمن تبرعوا بالدم، وللذين بادروا بنقل الجرحى وعرضوا التبرع بأعضائهم. كما أشكر أهلنا وشعبنا الطيب وقياداتنا السياسية والنقابية على تضامنهم. ما شهدناه هو ملحمة إنسانية وأخلاقية غير مسبوقة على الصعيدين الوطني والإنساني.

أشكر الدول التي قدمت مساعدات طبية لنقل الجرحى في العراق وإيران، وكذلك الحكومة السورية التي فتحت مستشفياتها. ما حدث يوم الثلاثاء كان استهدافًا جماعيًا لآلاف أجهزة البيجر وتفجيرها في وقت واحد من قبل العدو دون اكتراث. استخدم العدو وسائل مدنية وأعاد الكرة بتفجير أجهزة لاسلكية في أماكن مكتظة بالمدنيين، حيث وقعت التفجيرات في مستشفيات وأسواق وطرقات عامة وبيوت. كان استهداف أجهزة البيجر يهدف بشكل متعمد إلى قتل 4000 إنسان في دقيقة واحدة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى