مصدر إسرائيلي لـ”أكسيوس”: إسرائيل خطّطت لتفجير أجهزة النداء كضربة افتتاحية لحرب واسعة
وقع الهجوم وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل و”حزب الله”، مما يثير قلق المسؤولين الأمريكيين من احتمال تحوله إلى حرب شاملة.
في إطار عملياتها السرية، قررت إسرائيل تنفيذ هجوم يستهدف تفجير أجهزة النداء التي يحملها عناصر “حزب الله” في لبنان وسوريا، وذلك بعد مخاوفها من أن الحزب قد اكتشف تلك العملية. وحسب تصريحات مسؤولين أمريكيين، أعربوا عن قلقهم من التداعيات المحتملة لهذا الهجوم.
وصف أحد المسؤولين الأمريكيين توقيت الهجوم على أنه “لحظة استغلال الفرصة أو خسارتها”، مشيراً إلى الصعوبة التي تواجهها إسرائيل في التعامل مع اختراقات محتملة من قبل “حزب الله”. وأعلن مسؤول إسرائيلي سابق أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية هدفت إلى استخدام أجهزة “البيجر” المفخخة التي تم “زرعها” لتكون ضربة افتتاحية مفاجئة في مواجهة الحزب، بهدف شل حركته.
على الرغم من ذلك، بدأت المخاوف تتزايد بين القادة الإسرائيليين بخصوص إمكانية اكتشاف “حزب الله” لأجهزة الاستدعاء قبل تنفيذ الهجوم. وأوضح مسؤول أمريكي أن القرار النهائي بالتفجير تم اتخاذه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار وزرائه، بهدف تجنب المخاطرة باكتشاف العملية.
وقد تم الإشارة إلى أن الموقع الإخباري “المونيتور” كان الأول الذي كشف عن المخاوف الإسرائيلية والتي أثارت تساؤلات حول فعالية أجهزة الاستدعاء في الأيام القليلة الماضية.