مقالات ورأى

فيصل الجمال يكتب: مؤامرة قويسنا تنتقل للدقي !!

عصام الصباحي يخدع قدامى الوفديين .. ويدعوهم للقاء عبدالسند يمامة .. يمامة يسمع كل ملاحظاتهم .. ولكن لاحياة لمن تنادي!!

منذ أيام، تلقى عدد من قدامى قيادات الوفد، دعوة كريمة، من عصام الصباحي عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العامة للحزب بالمنوفية، لتناول طعام الغذاء في قويسنا، للتباحث حول كيفية تقريب وجهات النظر بينهم وبين رئيس الحزب عبدالسند يمامة، الذي لايعترف بقيادة واحدة في الحزب،

فهو يراهم أقل من أن يعمل بوجهات نظرهم، فجميعهم لايفهمون، إلا ربيبه أيمن دياسطي المدين للوفد بمبلغ 12 مليون جنيه !!

تفاصيل خطة عبدالسند يمامة وصديقه دياسطي لإسكات بدراوي والزاهد ومنصور وسويلم وعبده وداوود وسباق!!

بأدب شديد .. استجاب قيادات الوفد القدامى محمد الزاهد وفؤاد بدراوي وحسين منصور ومحمد حلمي سويلم ومحمد عبده وطارق سباق ومحمد عبدالعليم داود للدعوة، وتباحثوا بالفعل في ضرورة الحديث مع رئيس الحزب في عدة نقاط منها:

1- عرض ميزانية الحزب والجريدة على اجتماع الهيئة العليا القادم.
2- ضرورة إقالة أيمن دياسطي من إدارة الصحيفة.
3- إخراج دياسطي من تمثيل الوفد في الحوار الوطني الذي لايعلم عنه قيادات الوفد شيئاً.
4- عدم تدخل دياسطي حديث العهد بالوفد في علاقة الحزب بتنسيقية شباب الأحزاب.

وتم الإتفاق بين المجتمعين على طلب رئيس الحزب لتحديد موعد معه لعرض هذه المطالب، وبالفعل طلبه عصام الصباحي تليفونياً، وتم تحديد موعد بإحدى الكافيهات بمنطقة الدقي.

في الموعد المحدد، والذي تم في الإسبوع الماضي، إلتقى قيادات الوفد القدامى مع عبدالسند يمامة بحضور عصام الصباحي (واسطة الخير) واستمع لهم يمامة بإنصات شديد لعدة ساعات،

وكان يبتسم كلما رأى أحدهم يبدأ الكلام، ثم يمتعض مع دخول المتحدث في التفاصيل، فقد كان الحديث لايعجبه، فهو لايريد أن يناقشه أحد في الميزانية المنهوبة، ولا يريد أن يلمح أحد إلى شريكه وربيبه وصديقه وفتاه المدلل «أيمن دياسطي» أذكى إخواته «خارب الصحيفة» و«كاره الصحفيين»!!

بعدما تحدث كل قيادات الوفد القدامى.. نظر إليهم يمامة مبتسماً ابتسامة صفراء قائلاً: هافكر في كل اللي تحدثتم معي فيه وأرد عليكم!!!!!!

ولكن .. جاء رد عبدالسند وربيبه دياسطي سريعاً .. حيث تم تضييق الخناق على رئيس تحرير الصحيفة حتى يستقيل من منصبه .. فينشغل الحزب بأكمله والصحيفة بكل من فيها بزميلهم الذي رحل بدون مقدمات .. ليضحك عبدالسند وربيبه دياسطي على الجميع .. ويكسبان شهراً آخر يقتربان فيه من الإنتخابات البرلمانية التي تمثل لهما كل الأماني وكل المكاسب .. وبعدها يولع الحزب باللي فيه!!

يا قدامى الوفديين .. لقد خدعكم عصام الصباحي بالاتفاق مع عبدالسند .. والثمن هو «أمانة الصندوق» والتخلص نهائياً من ياسر حسان الذي لم يتسلم مهام منصبه حتى الآن .. لأنه رفض تقديم ميزانية تخلو من مديونيات النواب التي تمثل عهدة لدى عبدالسند يمامة ..

فهو يعلم أن تسجيل هذه المديونيات في الميزانية وعدم محوها، سيذهب به لامحالة لسجن وادي النطرون .. لأنه تنازل عن مديونيات بقيمة 29 مليون جنيه مملوكة للحزب.. ولكن لأنه لايفقه شيئاً في القانون.. فإنه لايعرف أن الأجهزة الرقابية ترصد محاولاته لتزييف تقارير العهدة التي تنازل عنها ..

ولن تمر هذه الجريمة بالتقادم لأن مال الوفد مال عام.. ولايملك عبدالسند ولا أمين الصندوق ولا حتى الهيئة العليا التنازل عنه.. وجميعهم لايملك حتى مناقشة التنازل عن حقوق الوفد لدى الغير.. فهي جريمة مؤثمة.. سيعاقب عليها كل من شارك فيها!!

يا قدامى الوفديين .. عبدالسند يمامة يقوم بعملية «خبيثة» لتضييع الوقت .. وسوف تواجهون خلال الفترة القادمة عدة مناورات يقوم بتنفيذها لتحقيق هذا الغرض .. وسوف تشاهدون الوقت وهو يمر يوماً بعد يوم .. وأسبوعاً يتلوه أسبوع .. وشهر وراء شهر .. وفجأة سيقول لكم .. ياجماعة عندنا انتخابات .. نتكلم بعدين!!

هل أزيدكم من الشعر بيت.. عندما يقابل اياً منكم خلال الفترة القادمة.. سوف ينظر لعينيه بعمق وتركيز.. ويبتسم له قائلاً .. إزيك ياسيادة النائب.. وعندما يندهش كل منكم .. سوف «يوشوش» في أذنه بصوت خفيض «إنت عندي رقم واحد في القايمة .. بس ماتقولش لحد» !!

بعضكم سوف يصدق.. والبعض الآخر سيعرف حينها أنه رجل مُخادع وليس له كلمة.. وقليل منكم سوف يقول «لامساومة على أموال الوفد»!!

أثق في أنكم ستنحازون للوفد وحقوقه ومصالحه .. وأتمنى ألا ينجح عبدالسند في خداعكم .. ولكنني فقط أنقل لكم تفاصيل يتم حبكها حالياً!!

هذا هو السيناريو الذي لن نطلع على فصوله .. ولكننا سنعرف تفاصيله فيما بعد .. وسنعرف أن عبد السند قد نجح في مخططه إذا وجدنا الصمت يسيطر على الحزب .. دون أن نسمع أحداً يقول بصوت عال «أين ميزانية الحزب يايمامة»!!

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى