المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يدين بشدة الاعتداءات على لبنان ويدعو إلى وحدة الجهود لمواجهة الاحتلال

أدان “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” (هيئة دولية مستقلة) “بشدة الهجمات العدوانية التي وقعت في لبنان أمس، مما أسفر عن مئات الضحايا بين شهداء وجرحى”.

وأشار بيان المؤتمر، إلى أن “التفجيرات التي استهدفت المدنيين والمقاومين تؤكد أن الاحتلال الصهيوني هو المسؤول، حيث تخلّى عن جميع المعايير الأخلاقية والإنسانية”.

وأكد البيان أن “العدوان الذي يسعى الاحتلال لتوسيعه على شعبنا في غزة والضفة وأبناء أمتنا في لبنان وسورية واليمن يعكس وحدة الشعوب العربية والإسلامية”.

وشدد البيان على “ضرورة تنسيق الجهود بين الأنظمة الرسمية، لأن الخطر يطال الجميع، وأن مواجهة الاحتلال تتم من خلال وحدة المواقف الرسمية والشعبية، ودعم المقاومة والانتصار للحق الفلسطيني”.

وأضاف أن “مثل هذه الجرائم تثبت أن منطقتنا العربية لن تعرف الأمن والاستقرار ما دام الاحتلال مستمرًا في عدوانه وتهويده للأراضي والمقدسات… ودعم مقاومة الشعوب في مواجهة الاحتلال هو حق أصيل يجب الدفاع عنه”.

وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض قد أعلن عن استشهاد 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750، أغلبهم من عناصر “حزب الله”، في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي.

ودعا وزير الصحة جميع المستشفيات لاستقبال المصابين، في وقت أفاد فيه الدفاع المدني بأن المستشفيات في الجنوب وصلت إلى طاقتها القصوى، ونعمل على نقل الجرحى إلى خارج المحافظة.

وذكر “حزب الله” في بيان مقتضب أنه في الساعة 3:30 بعد ظهر أمس، انفجرت عدة أجهزة تلقي رسائل تُعرف بالـ(بايجر) المستخدمة من قبل عناصره.

ويشهد جنوب لبنان، منذ 8 أكتوبر الماضي، تبادلًا شبه يومي لإطلاق النيران بين “حزب الله” بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” و”سرايا القدس” و”قوات الفجر” ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على عدوانه على قطاع غزة.