وزير قطاع الأعمال العام يكشف عن خطط مقلقة لطرح حصص إضافية من شركات استراتيجية في البورصة
في تصريح صادم، أعلن وزير قطاع الأعمال العام، محمد شيمي، عن خطة مثيرة للجدل تتضمن طرح حصص إضافية من شركتين استراتيجيتين في البورصة، مما يثير مخاوف واسعة بشأن مستقبل هاتين الشركتين وتأثير ذلك على الاقتصاد الوطني.
في مؤتمر صحفي عقده اليوم، كشف شيمي عن خطة الوزارة لطرح حصص إضافية من شركة “مصر للألومنيوم” وشركة “كيما” في البورصة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتوسيع قاعدة الملكية وتعزيز الموارد المالية للقطاع العام.
وقال شيمي: “بدأنا بالفعل اتخاذ الإجراءات اللازمة للطرح، ونحن واثقون أن هذه الخطوة ستساهم في تحسين الأداء المالي للشركات وزيادة جاذبيتها للاستثمار.”
لكن هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة من قبل خبراء الاقتصاد والمحللين، الذين اعتبروا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تداعيات كارثية على هاتين الشركتين.
فشركة “مصر للألومنيوم”، التي تعد واحدة من أكبر الشركات المنتجة للألومنيوم في المنطقة، وشركة “كيما” المتخصصة في صناعة الأسمدة، تلعبان دوراً حيوياً في الاقتصاد المصري.
وقد حذروا من أن الطرح الإضافي للحصص قد يهدد استقرار هاتين الشركتين ويؤثر سلباً على القدرة التنافسية للصناعة الوطنية.
في الوقت نفسه، يتساءل العاملون في هاتين الشركتين عن مصيرهم ومستقبل وظائفهم في ظل التغييرات المحتملة.
ويعبرون عن قلقهم بشأن الأثر الذي قد تتركه هذه الخطوة على استقرارهم المهني وعلى المزايا التي يحصلون عليها.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث يسعى الاقتصاد المصري للتعافي من آثار الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي ويضع الوزارة تحت ضغوط متزايدة.
